س ابي، وأنا معه إذا ذكرنى ، وفى رواية "أنا مع عبدى إذا ذكرنى وتحركت بي شفتاه ، وكان معاذ بن جبل رضى الله عنه يقول : "آخر كلام فارقت عليه ارسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن قلت : أى الأعمال أحب إلى الله تعالىل قال : "أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله، ف الصحيح مرفوعا "أن لكل شىء صقالة ، وأن صقالة القلوب ذكر الله ، وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله قالوا : ولا الجهاد ف سبيل الله ؟ قال : ولا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع وروى ابن حبان فى صحيحه مرفوعا : "ليذكرن الله قوم فى الدنيا اعلى الفرش الممهدة يدخلهم الله الدرجات العلى ، وروى الشيخان مرفوعا : مثل الذى يذكر الله والذى لا يذكر الله ، مثل الحى والميت ، وروى الإمام أحمد والطبرانى "أن رجلا قال : يا رسول الله ، أى المجاهدين أعظم أجرا قال : أكثرهم ذكرا لله ، ثم ذكر الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أكثرهم لله ذكرا فقال : أبو بكر لعمر . يا أبا حفص ، ذهب الذاكرون بكل خير ، فقال سول الله صلى الله عليه وسلم : أجل.
روى الطبرانى مرفوعا "ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرست ام لم يذكروا الله فيها ، وروى الطبرانى أيضا مرفوعا : "من لم يذكر اله فقد برىء من الإيمان ، وقال الشيخ أبو المواهب "من نسى الله تعالى فقد كفر به ، حديث الطبراني "يقول الله عز وجل : يا ابن آدم إنك إذا ذكرتنى شكرتنى ، وإذا نسيتنى كفرتنى" .
قال : وهذا النسيان يطلق على نسيان غفلة الجهل بالله والإشراك به
ناپیژندل شوی مخ