الخواطر كلها وأجرله معنى : الله الله : على القلب قال : وهذه الآداب الا يشمر للذاكر المراقبة إلا بها .
الثانى : أن يذم نفسه مرارا بقدر ثلاثة أنفاس إلى سبعة أنفاس وأكثر ، حتى يدور الوارد فى جميع عوالمه فتنور بصيرته ، وتقطع عن اخواطر النفس والشيطان ، وتكشف عنه الحجب ، وهذا كالمجمع على وچوبه عندهم الثالث : منع شربه الماء البارد عقيب الذكر فان الذكر يورث حرقة ووهيجانا وشوقا إلى المذكور الذى هو المطلوب الاعظم من الذكر و شرب الماء يطفى تلك الحرارة فليحرص الذاكر على هذه الثلاثة آداب فان نتيجة الذكر إنما تظهر بها والله أعلم.
وأما بيان ثمرة التلقين ، فأعلم أن للتلقين ثمرة عامة وثمرة خاصة ولكل منهما رجال ، فالثمرة العامة الدخول بالتلقين فى سلسلة القوم فيصير كأنه حلقة من حلق السلسلة الحديد ، فإذا تحرك فى أمر تحرك معه سائر اسلسلة، فإين كل ولى بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأنه واحد امن حلق السلسلة ، بخلاف من لم يتلقن ، فإن حكمة حكم الحلقة المنفصلة إذا تحرك فى أمر يدهمه لا يتحرك معه أحد لعدم ارتباطه بأحد وسمعت سيدى على المرصفى رضى الله تعالى عنه يقول : "حكم تلقين اشيخ للمريد حكم النواة التى تغرس فى أرض يابسة ينتظر ريها بالمطر افمرادها واستمدادها وانعلافها وخروج ورقبا ، راجع إلى شدة شربها وخفته ، بحسب الرى لا إلى غرس الشيخ فللشيخ البذر وللحق تعالى الإنبات ل وربما غرس شيخ غرسا فى المريد ومات ، وكان خروج الثرة على يد اشيخ آخر بعده ، إما لضعف همة المريد أو عدم توالى معانى الذكر على
ناپیژندل شوی مخ