اسند التلقين الصوفي وأما بيان مستند القوم فى تلقينهم كلمة : لا إله إلا الله ، للمريدين اوبيان ما قاله الأشياخ فى آداب الذكر ، وبيان عزة التلقين ، وبيان فوائد تتعلق بالذكر ، فأعلم رحمك الله : أنه ورد تلقين رسول اللله ال الله عليسه وسلم لاصحابه كلمة و لا إله إلا الله ، جماعة وقرادى وتسلسلت السلسلة من كل منها لجماعة ، مع اتصال سندهم فروى الإمام أحمد والبزار والطبراني وغيرهم باسناد حسن أن رسول الله اصل الله عليه وسلم ، كان يوما مجتمعا مع أصحابه فقال : هل فيكم اغريب؟ يعنى أهل الكتاب ، قالوا : لا يا رسول الله ، فأمر بغلق الباب ووقال : ارفعوا أيديكم وقولوا لا إله إلا الله قال شداد بن أوس : فرفعنا أيدينا ساعة وقلنا : لا إله إلا الله م قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنك بعثتنى بهذه الكلمة وأمرتنى بها ، ووعدتنى عليها الجنة ، وإنك لا تخلف الميعاد ، ثم قال سول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أبشروا فان الله تعالى قد غفر لكم".
فه ذا دليل الاشياخ فى تلقينهم الذكر لجماعة معا ، وأما دليل تلقينهم پ الذكر فرادى ، فلمم أره فى شىء من كتب المحدثين التى اطلعت عليها ولكن روى سيدى يوسف العجمى شيخ السلسلة فى رسالته بسنده المتصل اعن على بن أبى طالب رضى الله عنه ، قال : قلت يا رسول الله ، دلى اعلى أقرب الطرق إلى الله عز وجل وأسهلها على العباد ، وأفضلها عذد
ناپیژندل شوی مخ