0 وكان يقول : من علامة شقام المريد : أن يرزق صحبة الشيوخ ولا يخترمهم وكان آبو بكر الوراق رحمه الله يقول : كل مريد لا تغنيه رؤية شيخ اعن الطعام والشراب أسبوعا فليس بصادق .
وكان يقول : كل مريد لا ينتفع بأفعال شيخه لا ينتفع بأقواله وكان يقول : كل مريد اشتغل بخدمة شيخه ترقى إلى حسن خدمة الله عز وجل ، ومتى فرط في خدمة شيخه حرم حسن معاملة الحق تعالى فعليكم آيها المريدون بخدمة الأشياخ ، فإنهم كالصياد الذى يصطاد المريدين امن آفواه الشياطين ، وكل من بلعه الشيطان فى بطنه شق إلى الابد .
اوكان يقول : إذا آمرك شيخك بالخلوة فاسمع ولا تطالبه بدليل على ذللك ، وتقول إنما اختلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غار حراء قبل ازول الوحى عليه فلما نزل الوحى عليه لم يبلغنا آنه اختلى ، وقد وجدنا انن بحمد الله الوحى "من قران وسنة ، وما بقي إلا العمل بهما ، فأى فائدة للخلوة ؟ بل اسمع لشيخك فإنه إنما يريد بخلوتك تقوية استعدادك وتهيلته العمل بالكتاب والسنة ، حتى تتلطف كثافتك بالرياضة ، فتصير ات فهم آسرار الشرع وترسخ فى مقام الايمان ، فلا يفتنك الشيطان ، لا في الحياة ، ولا عند الموت ، فالخلوة مرتب عليها العمل بثمرة الوحى ووظهور نور الله عز وجل ، وإنما كانت أربعين يوما لان مدة الدره فيا صدفه كذلك ، وكذلك هى عدد أيام توبة نبى الله تعالى داود ، وفيها يكون نتاج النطفة علقة ، ثم مضغة ، ثم صورة
وكان يقول : عليك ايها المريد بصحبة الشيخ صاحب الحال ، فإن لم
ناپیژندل شوی مخ