19 اوأباه الروحى صفاه ، وأباه الطينى مزجه بالماء والطين ، وأستاذه رقاه الى أعلى عليين.
اكان يقول : سماعك من شيخك كلمة أدب فى لحظة واحدة أفضل امن آدب أبيك لك ومعليك فى الأدب الظاهر عشرين سنة وذلك لان العارف يؤدب روحك وغيره يؤدب نفسك ، وايضاح ذلك أن معلم الوح أعلى من معلم النفس ، وإن كانا حقيقة واحدة عند المحققين وأين روح الولى المطهر من الأدناس من روح العاق الملطخ بالادناس .
ومن شانه آن يكثر من شكر الله تعالى الذى جمعه على الشيخ ، نان
كل مريد لم يصادق رجلا يربيه خرج من الدنيا وهو متلوث بالذوب ولو كان على عبادة الثقلين .
اكان سيدى آبو العباس المرسى رحمه الله يقول : لا يصدق المريد ف محبة شيخة حتى يصير يسمع كلامه من جهاته محيطا به وليس مراد العارفين
كلامهم للمريد إلا أن يخرجوه من الضيق إلى السعة، ومن الظلمة إلى النور.
ووكان يقول : المريد الصادق لا يطلب من الشيخ أن يقبل عليه كلا اتاه ، فإن الشيخ مشغول بربه عز وجل . وربما يقع له فى بعض الأوقات
ااه لا يعرف ولده فضلا عن غيره ، وربما كان فى جملة أهل بلده أو إقليمه فلا يصير له التفات إلى أحد من الخلق ، ولا يلتفت إلا لمن يشاركه فى البلاه ، وآنت آيها المريد ضعيف الحال ، ولو آنك حين شاركته لعذرةه احين يذوب جسمك كما يذوب الرصاص على النار ومن شآنه أن لا يتعب شيخه في تربيته بأن يكون سميعا مطيعا لمكل پشير به عليه
ناپیژندل شوی مخ