164

س اوكان يقول : إن كان ولا بد للمريد من إزالة المنكر فليتوجه إلى للهل اتعالى بقلبه ويزيل ذلك المنكر الذى رآه ، إما يمنع الزانى من الزنا أو يمنع الشاب من شرب الخمر ، ونحو ذلك ، ولا ينسب إلى ساكت اقول هكذا كان صورة تغيير المريدين الصادقين المنكر فى قديم الزمان وقد خالفب قوم فغيروا بيدهم آو لسانهم فسحبوهم لييت الوالى وضربوه اوحبسوهم فازداد المنكر منكرا وقد كان سيدى لمبراهم المتبولى رحمه الله يقول : تغيير المنكر باليد الولاة ومن قاربهم ، وتغييره بالقول للعلماء العاملين ، وتغييره بالقلب لارباب القول.

ووكان رضى الله عنه يقول : من شرط المريد الصادق آن يرى نفسه ادأما فى مقام الطفولية ، ليرضع من ثدى المرتى ، فإن من كبر استحق الفطام ، ومنعوه الرضاع وكان كثيرا ما يقول لمن يراه متكبرا عن سماع النصح : يا ولدى الا تكثبر تفظم ووكان يقول : لا يجرى ماء الإيمان فى قلب مريد إلا إن نظف قلبه من محبة الدنيا وشهواتها اوكان يقول : من سلك من المريدين بالرياضة على طريق أصحاب علم الحرف مقت وانكشف حاله ، وذهبت دنياه وآخرته ، لانه استعمل أاسماء الله تعالى في طلب أشياء خسيسة ، من مال او جاه .

وكان يقول : كل مريد أكل من طعام مكتاس ، آو جندى أو قاض ، يأخذ الرشوة فى الاحكام ، أو مباشر يتهور فى كسبه

ناپیژندل شوی مخ