سم جل غرس شوكا ، وهو يطلب أن يحمل له رطبا اكان يقول : من طلب أن يكون من أهل الرئاسة فليؤثر الناس على انفسه ، ويتحمل أذاهم ، ومن طلب الرئاسة بغير هذين الطريقين ، فقد اي سسحبه وكان سهل بن عبد الله التسترى رحمه الله يقول : ما عمل مريد بما أمره الله تعالى عند فساد الزمان إلا جعله الله إمامأ يقتدى به ووكان يقول : من علامة المريد الصادق انفراده عن الناس حتى لا يكاد يوجد فى مجلس لغو اوكان يقول : لا ينبغى للمريد ان يسعى فى نظافة ثيابه وينسى نظاف اقلبه ، وكانوا إذا قالوا له : إن ثوبك قد اتسخ ، يقول هم : ليت قلميى ف القلوب مثل نوبى فى الثياب.
ما ترك مريد الذكر إلا مات قلبه .
وكان يقول لا يزال قلب المريد متمزقا ما دام بحب الدنيا متعلقا وكان يقول إذا لم يقدر المريد على التوبة النصوح فليسال رب وكان يقول المغفرة من باب المنة والفضل وكان يقول : عليكم أيها المريدون بمجالسة الذاكرين ، فإنهم ملازمون باب الملك.
و في بعض الهواتف الربانية : من لم يرنى فليلزم اسمى ، فإن اسمى الا يفارقنى وكان أحمد بن أبى الحوارى رحمه الله يقول : كل مريد لا يكون في
ناپیژندل شوی مخ