12س فهو واقف تجاه قلبه فمتى رأى الغفلة دخلت قلبه دخل ، ومتى رأى الذكر ادخل قلبه خرج ، فمن لم يداوم على ذكر الله تعالى فهو ملعبة للشيطان وإذا كان الشيطان يدنس قلب المريد وينجسه إذا دخل فى النهار مرق وواحدة ، فكيف بقلب باض الشيطان فيه وفرسخ أو كان مريد طول اهاره يدخل فيه الشيطان ويخرج ، فضلا عن كونه مستقرا فيه ومن شأنه أن لا يتقلق من تنكرات الاحوال عليه أول دخوله في الطريق ، فكثيرا ما تتحول الدنيا من يد المريد آول دخوله فى الطريق فربما قال : ولو فى نفسه ما كان لى حاجة باتباع طريق الفقراء ، فينتقص هده فلا يقلح بعد ذلك اوكان الشيخ أبو الحسن الشاذلى رحمه الله يقول : إذا ضيق الله عليك ايا المريد وسد عليك آبواب الرزق ، وقسى عليك قلوب عباده فاعلم آنه يريد آن يواليك فاثبت ولا تضجر : اكان يقول : بصيرة المريد كالبصر آدنى شىء يقع فيها يعطل النظر: وكان يقول : كل مريد اددعى فتح بصيرته وعنده بقية طمع فيم
ايدى الناس فهو كاذب ، فإن من فتح الله عين بصيرته لا يصح آن يعلق سه قليه بمخلوق ، لانه يجد الخلق كلهم فقراء لا يملكون شيئا مع الله تعالى: سه اكان يقول : لا يترقى مريد قط إلا إن صحت محبة الله له ، ولا يحبه الل حتى يبغض الدنيا وأهلها ويزهد فى تعيم الدارين وفى كل شيء يشغله ن مشاهدة ربه علم أن كل مريد أحب الدنيا فالله يكرهه على حسب محبته لها كترة اوقلة ، وكل مريد آحب نعيم الاخرة سوى شهود الحق ، واقتصريعلى
ناپیژندل شوی مخ