انواه په عربي مواسم کې

Ibn Qutaybah d. 276 AH
61

انواه په عربي مواسم کې

الأنواء في مواسم العرب

ژانرونه

فى يدها؛ فطلقته. «خطّأ الله نوءها ألا طلّقت نفسها»، يريد: أخلى الله نوءها من المطر. والمعنى حرمها الله الخير كما حرم من لم يمطر وقت المطر، وكذلك قول عمر للعباس حين استسقى به: «يا عمّ رسول الله، كم بقى من نوء الثريا» فان العلماء بها يزعمون أنها تعترض فى الافق سبعا كأنه علم أن نوء الثريا وقت يرجا فيه المطر ويؤمّل فسأله عنه: «أخرج، ام بقيت منه بقيّة؟» - ن. ٢٠) والنوع الآخر هو أن يجعل الفعل للكوكب فيكون عنده هو الذى أنشأ السحاب، وأتى بالمطر وهذا من امور الجاهلية. وإياه أراد رسول الله ﷺ: «ثلث من امور الجاهلية: الطعن فى الأنساب، والنياحة، والأنواء» «١» وقال: «إن الله ﷿ يقول ما انعمت على عبادى نعمة إلّا اصبحت طائفة منهم بها كافرين، يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا؛ فأما من آمن بى/ وحمدنى على سقياى، فذلك الذى آمن بى وكفر بالكواكب «٢»» وقال «لو أن الله حبس القطر عن

المتن / 14