انساب الاشراف
أنساب الأشراف
پوهندوی
سهيل زكار ورياض الزركلي
خپرندوی
دار الفكر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
د خپرونکي ځای
بيروت
هبيرة بن أبي وهب
٣٣٩- وكان هبيرة بن أبي وهب المخزومي ممن يؤذي رَسُول اللَّهِ ﷺ. فقيل إنه قتل يوم الخندق. ويقال إنه بقي إِلَى الفتح، فهرب إِلَى اليمن، فمات هناك كافرا. وذلك أثبت.
ذكر المستضعفين مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
٣٤٠- روى عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزبير أنه قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إذا جلس في المسجد، جلس إليه المستضعفون من أصحابه/ ٧١/ عمار بن ياسر، وخباب بن الأرتّ، وصهيب ابن سنان، وبلال بن رباح، وأبو فكيهة، وعامر بن فهيرة وأشباههم من المسلمين. فتهزأ قريش بهم ويقول بعضهم لبعض: هؤلاء جلساؤه كما ترون، قد من الله عليهم [١] من بيننا. فأنزل الله ﷿ فيهم: «أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ؟ وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ [٢]» . قال: وكانوا قوما لا عشائر لهم ولا منعة. فكانت قريش تعذبهم في الرمضاء أنصاف النهار، ليرجعوا إلى دينهم. وفيهم نزلت:
«وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ. مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ [٣]» .
عمار بن ياسر:
٣٤١- فمنهم عمار بن ياسر بن عامر بن مالك، أحد بني عنس أخى مراد [٤]
[١] راجع القرآن، الأنعام (٦/ ٥٣) . [٢] القرآن، الأنعام (٦/ ٥٣- ٥٤) . [٣] أيضا (٦/ ٥٢) . [٤] خ: مر. (والتصحيح عن جداول وستنفلد) .
1 / 156