Annotations on Al-Aqidah Al-Tahawiyyah
التعليقات الأثرية على العقيدة الطحاوية
ژانرونه
(١) ...هذه الفقرة مقدمة على الفقرة السابقة في المخطوطات الثلاث وكذا في نسخة شَيخنا الطباخ ﵀ ولعلها أولى. (ن) (٢) ... أ) أي: توهم أن الله تعالى يرى على صفة كذا فيتوهم تشبيهًا وقوله أو تأولها بفهم أي ادعى أنه فهم لها تأويلًا يخالف ظاهرها وما يفهمه كل عربي من معناها. (م) ...ب) أي: توهم أن الله تعالى يرى على صفة كذا فيتوهم تشبيهًا. شرح الطحاوية. (ن) (٣) ...أي ادعى أنه فهم لها تأويلًا يخالف ظاهرها، وما يفهمه كل عربي من معناها. (ن) (٤) ...في المخطوطات الثلاث والمطبوعات: «المرسلين» . (ن) (٥) ... أ) وذلك أن المعتزلة يزعمون أنهم ينزهون الله تعالى بهذا النفي وهل يكون التنزيه بنفي صفات الكمال، فإن نفي الرؤية ليس بصفة كمال إذ المعدوم هو الذي لا يرى وإنما الكمال في إثبات الرؤية. (م) ب) قلت، وذلك لأن نفاة الصفات والرؤية من المعتزلة وغيرهم إنما ينفونها تنزيهًا لله تعالى بزعمهم عن التشبيه، وهذا زلل وزيع وضلال، إذ كيف يكون ذلك تنزيهًا، وهو ينفي عن الله صفات الكمال ومنها الرؤية، إذ المعدوم هو الذي لا يرى، فالكمال في إثبات الرؤية الثابتة في الكتاب والسنة والمشبهة إنما زلوا لغلوهم في إثبات الصفات وتشبيه الخالق بالمخلوق ﷾. والحق بين هؤلاء وهؤلاء إثبات بدون تشبيه. وتنزيه بدون تعطيل. وما أحسن ما قيل: المعطل يعبد عدمًا، والمجسم يعبد صنمًا. (ن)
1 / 15