انیس فضلاء
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
ژانرونه
- - - من ذاكرة التاريخ
اقرإ التاريخ إذ فيه العبر ضاع قوم ليس يدرون الخبر(1)
* في سنة 235ه جاء سيل مهول إلى مدينة قرطبة حتى احتمل ربض قنطرتها، واحتمل ست عشرة قرية إلى البحر بما فيها من الناس والمواشي، وهلك ما لا يعد ولا يحصى، فلا قوة إلا بالله (8/261).
* وكثرت العلماء بالأندلس في دولة الحكم بن هشام الملقب بالمرتضى (ت 238ه) حتى قيل إنه كان بقرطبة أربعة آلاف متقلس متزيين بزي العلماء، فلما أراد الله فناءهم، عز عليهم انتهاك الحكم للحرمات(2) وائتمروا ليخلعوه، ثم جيشوا لقتاله، وجرت بالأندلس فتنة عظيمة على الإسلام وأهله، وقتل منهم ناس كثيرون، وفر عدد منهم عيسى بن دينار الفقيه، ويحيى بن يحيى صاحب الإمام مالك، وقبض على يحيى بن مضر وموسى بن سالم الخولاني، ومالك بن يزيد القاضي وأمثالهم من أهل العلم والدين في سبعة وسبعين رجلا، فضربت أعناقهم، وصلبوا، فلا قوة إلا بالله. (8/255-257).
* وفي أول خلافة المتوكل (ت 247ه) كانت الزلزلة بدمشق، سقط منها شرفات الجامع، وانصدع حائط المحراب، وهلك خلق تحت الردم، ودامت ثلاث ساعات، وهرب الناس إلى المصلى يستغيثون. وامتدت إلى الجزيرة، وهلك بالموصل خمسون ألفا، وبأنطاكية عشرون ألفا (12/33-34).
* وفي سنة 240ه سمع أهل خلاط(3) صيحة من السماء، مات منها جماعة كثيرة (12/37).
* وفي سنة 241ه ماجت النجوم، وتناثرت شبه الجراد أكثر الليل، فكان ذلك آية مزعجة (12/37).
مخ ۱۹۳