انیس فضلاء
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
ژانرونه
من فرح بالابتلاء:
* صدع فتح بن سعيد الموصلي فسر بذلك ، وقال : ابتلاني ببلاء الأنبياء ، فشكر هذا أن أصلي أربع مائة ركعة (10/484).
* وكانت أسماء تصدع فتضع يدها على رأسها ، وتقول : بذنبي ، وما يغفر الله أكثر (2/290).
* وعن أبي سعيد قال : قال أبي : يا رسول الله ما جزاء الحمى ؟ قال: "تجري الحسنات على صاحبها" فقال : اللهم إني أسألك حمى لا تمنعني خروجا في سبيلك . فلم يمس إلا وبه حمى .
قال الذهبي : ملازمة الحمى له حرفت خلقه يسيرا ، ومن ثم يقول زر ابن حبيش : كان أبي فيه شراسة (1/392).
* وقال مطرف : لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر (4/195).
* وقيل للحسن بن علي - رضي الله عنه -: إن أبا ذر يقول: الفقر أحب إلي من الغنى، والسقم أحب إلي من الصحة. فقال: رحم الله أبا ذر، أما أنا فأقول : من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن شيئا. وهذا هو الرضى بما تصرف به القضاء (3/262).
الذين إذا رؤوا ذكر الله :
* كان الربيع بن خثيم إذا دخل على ابن مسعود لم يكن له إذن لأحد حتى يفرغ كل واحد من صاحبه، فقال له ابن مسعود: يا أبا يزيد! لو رآك رسول الله ^ لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين (4/258).
* ورأى الأعمش حمزة الزيات مقبلا فقال: (وبشر المخبتين) (7/92).
* وقال يونس ابن أبي إسحاق عن أبيه: كان عمرو بن ميمون إذا رئي ذكر الله (4/160).
* وقال أبو عوانة: رأيت محمد بن سيرين في السوق فما رآه أحد إلا ذكر الله (4/610).
* وقال كثير بن الوليد: كنت إذا رأيت ابن شوذب ذكرت الملائكة (7/93).
* وكان القعنبي إذا مر بمجلس يقولون: لا إله إلا الله (10/262-263).
من لا ينام في السحر :
حبس أسد الناس ليلة في طريق الحج ، فندق الناس بعضهم بعضا، فلما كان السحر ذهب عنهم، فنزلوا وناموا، وقام طاووس يصلي فقال له رجل: ألا تنام ؟ فقال: وهل ينام أحد السحر ؟ (5/40) وانظر أيضا: (5/42).
مات في الركعة الأولى :
مخ ۱۳۹