105

* ومرض رجل فوصف له لبن الجواميس، فأرسل إلى عبد الرحمن(1) ابن أبي بكرة أن ابعث إلينا بجاموسة، فبعث إليه بتسع مائة جاموسة، فقال: إنما أردت واحدة. فبعث إليه أن اقبضها كلها (4/412).

* كان أبو جعفر القارئ من العباد ، وكان يقوم الليل ، وكان حسن الخلق، لين الجانب ، وكان يتصدق حتى بإزاره . (5/288 مع تصرف)

* كان الليث بن سعد كريما جدا ، له في ذلك أخبار كثيرة ، منها :

* أنه خرج إلى الحج ، فقدم المدينة ، فبعث إليه مالك بن أنس بطبق رطب ، فرد الليث الطبق وعليه ألف دينار .

* ولما قدم منصور بن عمار وصله الليث بألف دينار ، ولما احترقت كتب ابن لهيعة بعث إليه الليث من الغد بألف دينار . وكان دخله في السنة ثمانين ألف دينار ، وما تجب عليه زكاة لأنه ينفقها قبل أن يحول الحول.

* وكان يأمر بكتابة من يلزم المسجد ليصلهم بعطائه (8/150-152).

* وكان للزبير بن العوام - رضي الله عنه - ألف مملوك يؤدون الخراج إليه، فربما تصدق بخراجهم كله في مجلسه قبل أن يقوم ، وكان يتجر . ولذلك خلف أملاكا بنحو أربعين ألف ألف درهم . والقصة مشهورة في توزيع تركته، وهي في الصحيح.(2)

شكر المعروف:

كان الخليل بن أحمد الفراهيدي إذا أفاد إنسانا شيئا لم يره بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئا أراه بأنه استفاد منه (7/431).

الحب في الله والبغض في الله :

قال رجل لابن عمر : إني لأحبك . قال : وأنا أبغضك في الله . قال : ولم ؟ قال : لأنك تبغي في أذانك ، وتأخذ عليه أجرا (5/351) .

كراهة الشهرة :

قال إبراهيم بن أدهم : ما صدق الله عبد أحب الشهرة .

مخ ۱۰۵