"الصحابة" (٢/ ٢٠٤ و٢٠٤ - ٢٠٥) والطبراني في "الأوسط" (٤٩١١) و"الصغير" (١/ ٢٥٩) والحاكم (١/ ٢٤٧ و٣/ ٦٣٥) وأبو نعيم في "الصحابة" (٤١٦٥) والبيهقي (٣/ ٥٨) وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٧٩٦) والمزي (٢٢/ ٢٩) من طرق عن عاصم بن بهدلة به (١).
قال النووي: رواه أبو داود باسناد صحيح أو حسن" المجموع ٤/ ٧٧
قلت: هذا إذا ثبت سماع أبي رزين من ابن أم مكتوم فإنّ ابن القطان الفاسي قد أنكر سماعه منه، وأبو رزين هذا اسمه مسعود بن مالك الأسدي الكوفي وثقه أبو زرعة والعجلي وغيرهما، وعاصم بن بهدلة حسن الحديث كما قال الذهبي في "الميزان".
الثاني: يرويه حصين بن عبد الرحمن السُّلمي عن عبد الله بن شداد عن ابن أم مكتوم أنّ رسول الله ﷺ استقبل الناس في صلاة العشاء، فقال: "لقد هممت أن آتي هؤلاء الذين يتخلفون عن هذه الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم" فقام ابن أم مكتوم فقال: يا رسول الله لقد علمت ما بي وليس لي قائد، قال: "أتسمع الإقامة" قال: نعم، قال: "فاحضرها" ولم يرخص له.
أخرجه ابن خزيمة (١٤٧٩) والحاكم (١/ ٢٤٧) من طريق يحيى بن أبي بكير الكرماني ثنا أبو جعفر الرازي ثنا حصين بن عبد الرحمن به.
قال الحاكم: إسناده صحيح"
قلت: أبو جعفر الرازي واسمه عيسى بن أبي عيسى مختلف فيه ونسبه غير واحد إلى سوء الحفظ.
لكنه لم ينفرد به بل تابعه (٢) عبد العزيز بن مسلم القَسْمَلي ثنا حصين به.
أخرجه أحمد (٣/ ٤٢٣) والطحاوي في "المشكل" (٥٠٨٧ و٥٨٧٨) وابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ١٣٢) من طرق عن عبد العزيز بن مسلم به.
(١) رواه الحمادان وشيبان أبو معاوية وزائدة والثوري وعلي بن صالح بن حي عن عاصم عن أبي رزين عن ابن أم مكتوم.
وخالفهم إبراهيم بن طهمان فرواه عن عاصم عن زر بن حبيش عن ابن أم مكتوم.
أخرجه الطحاوي في "المشكل" (٥٠٨٦) وأبو نعيم في "الصحابة" (٥٠٢٠) والحاكم (٣/ ٦٣٥)
(٢) وتابعه إبراهيم بن طهمان عن حصين بن عبد الرحمن به.
أخرجه الدارقطني (١/ ٣٨١)