محمد بن سليمان (١) أظنه ابن الحارث الباغندي فإنه يروي عن أبي نعيم ويروي عنه أبو بكر الشافعي وهو مختلف فيه، ومصعب بن سليم وثقه النسائي وغيره.
وللحديث شواهد:
قال السخاوي: وفي "الدلائل" من حديث ابن الشخير ومن حديث شريك عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث الأعور عن علي قال: قلت: يا رسول الله، من آل محمد؟ قال: "كلُّ تَقِي" وأسانيدها ضعيفة" المقاصد ص ٥ - ٦
وأما قول جابر الذي أشار إليه الحافظ فأخرجه ابن عدي (٢/ ٧٢٧ - ٧٢٨) ومن طريقه البيهقي (٢/ ١٥٢) عن محمد بن إبراهيم العقيلي ثنا أحمد بن الفرات ثنا أبو داود ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن الحسن بن صالح عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال: آلُ محمد ﷺ أمته.
محمد بن إبراهيم العقيلي لم أعرفه، ويحتمل أنّه الأصبهاني المترجم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٢٣٢)
وعبد الله بن محمد بن عقيل مختلف فيه والأكثر على تضعيفه.
قال البيهقي: وعبد الله بن محمد بن عقيل لم يكن بالحافظ وأهل العلم بالحديث مختلفون في جواز الاحتجاج برواياته" السنن ١/ ٢٣٧
والباقون كلهم ثقات.
٩ - عن عائشة قالت: آلَى النبي ﷺ، وحَرَّمَ. فجعل الحَرَامَ حَلالا، وجعل في اليمين كَفَّارة.
قال الحافظ: أخرجه الترمذي وابن ماجه والبيهقي بسند رجاله ثقات من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت: فذكرته" (٢)
وذكره في موضع آخر وقال: وأخرج الترمذي من طريق الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت: فذكرته، ورجاله موثقون لكن رجّح الترمذي إرساله على وصله" (٣)
مرسل