206

امثال او حکمتونه

الأمثال والحكم

ایډیټر

المستشار الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

ومَنْ يَجْعَلِ المعروفَ مِنْ دُونِ عِرْضه ... يَفِرْهُ ومَن لا يَتقي الشَّتمَ يُشْتمِ (١)
(٦٩٨ - ٢١٨) وقال أوس بن حجر (٢):
وَعِنْدي قُروضُ الخيرِ والشَّرِّ كلُّها ... فبؤسي لذي بُؤسى ونَعْمى بأنْعُمٍ (٣)
(٦٩٩ - ٢١٩) وقال كعب بن زهير:
أقولُ شَبِيهاتٍ بما قال عالمًا ... بهن ومنْ يُشْبِهْ أباهُ فما ظَلَمْ (٤)
(٧٠٠ - ٢٢٠) وقال علقمة بن عبدة:
وَمَنْ تَعَرّضَ لِلغِرْبانِ يَزْجُرُها ... على سلامَتِهِ لابُدَّ مشؤومُ (٥)
(٧٠١ - ٢٢١) وقال شريح بن بخبر الذبياني:
شَهِدْنا وجَرَّبْنا أُمورًا كثيرةً ... فلا تحْقِروا فعلَ امْرئٍ هو أقدَمُ
(٧٠٢ - ٢٢٢) وقال النمر بن تولب:
أليس جَهْلًا بذي شيب تُذَكِّرُهُ ... مَلْهى ليالٍ مَضَتْ منهُ وأيامِ (٦)
(٧٠٣ - ٢٢٣) وقال علقمة بن عبدة:

= الشعراء ١: ٦٣ - ٦٧، الأغاني ١٠: ٢٨٨، وخزانة الأدب ١: ٣٧٥.
(١) ديوانه بشرح الأعلم الشنتمري ١٣، وديوانه صنع ثعلب ٣٠، والأغاني ١٧: ٢٢٨، وجمهرة أشعار العرب ٢٩٨، والتمثيل والمحاضرة ٤٧، والمضنون به ٣٥، يفره: يجعله وافرًا.
(٢) هو أوس بن حجر بن مالك التميمي، ويكنى أبا شريح، وهو زوج أم زهير بن أبي سلمى، شاعر تميم في الجاهلية، عمر طويلًا، ولم يدرك الإسلام، وتوفى نحو سنة ٢ قبل الهجرة. الأغاني ١١: ٧٠، وطبقات فحول الشعراء ١: ٤١، والشعر والشعراء ١٥٤ - ١٦١.
(٣) ديوانه ١٢١، وأورده الماوردي في تسهيل النظر ١١٧ ولم ينسبه.
(٤) ديوانه بشرح ثعلب ٦٥، وجمهرة الأمثال ٢: ٢٠٣.
(٥) ديوانه ٦٧، المفضليات ص ٤٠١، البيت ٣٧، التمثيل والمحاضرة ٣٤، موسوعة الشعر الجاهلي ٢: ٢١ أ، نهاية الأرب ٣: ٦٤.
(٦) شعره ص ١١٢، الببت ١١.

1 / 224