113

عرب متلونه

أمثال العرب

خپرندوی

دار ومكتبة الهلال

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

قال: فإن كنت أنت فلانة فالحقي بأهلك فأنت طالق. ١٦٠- اقلب قلّاب زعموا أن زهير بن جناب «١» بن هبل الكلبي وفد إلى بعض الملوك ومعه أخوه عدي بن جناب، وكان عديّ يحمق، فلما دخلا شكا الملك إلى زهير- وكان ملاطفا له- ان امه شديدة الوجع، فقال عديّ اطلب لها كمرة حارة، فغضب الملك وأمر به أن يقتل، فقال له زهير: أيها الملك إنما أراد عدي أن يبعث لك الكمأة، فأنا نستحبها ونتداوى بها في بلادنا فأمر به فردّ فقال له الملك: زعم زهير أنما أردت كذا وكذا، فنظر عديّ إلى زهير فقال: اقلب قلّاب «٢» فأرسلها مثلا. ١٦١- يوم كيوم القسطل زعموا أنّ سليحا من قضاعة طبلوا غسان في حرب كانت بينهم، فأدركوهم بالقسطل، فقالوا يوم كيوم القسطل «٣»، فذهبت مثلا. ١٦٢- تنهانا أمنا عن الغيّ وتغدو فيه. ١٦٣- صغراهن مراهن زعموا أن امرأة كانت بغيا تؤاجر نفسها وكان لها بنات، فخافت أن يأخذن مأخذها، فكانت إذا غدت في شأنها قالت: احفظن انفسكنّ، وإياكنّ أن يقربكنّ أحد، فقالت إحداهن: تنهانا أمنا عن الغيّ وتغدو فيه «٤»، فذهبت مثلا، فقالت الأم: صغراهن مراهن «٥» أي انكرهنّ وأدهاهن. ١٦٤- يا حامل اذكر حلا زعموا أن قوما تحملوا وهم في سفر، فشدوا عقد حبلهم الذي ربطوا به متاعهم،

1 / 117