امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
وأصله من قول العرب في أمثالها: «تخرج المقدحة ما في قعر البرمة.» «اللي في السندوق ع العروق»
السندوق (بفتح فسكون) يريدون به الصندوق، والعروق هنا المراد بها الجسد؛ أي: ما في صندوقك من الثياب لا بد من ظهوره على جسدك؛ لأنها اتخذت لتلبس لا لتخزن. والمراد: سيظهر عليك ما تدعيه ويتبين كذبك فيه من صدقك. «اللي في طعم سنانك بطله»
أي: ما سبق لك أكله ولم يبق إلا توهم طعمه في فمك لا تذكره وتطمع فيه؛ فإنه ذهب عنك ولا فائدة من ذكره. يضرب للشيء الذاهب، وأن تذكره لا يرده. «اللي في القلب في القلب يا كنيسه»
أي: إن سكتنا عنك يا كنيسة ولم نظهر لك البغضاء، فإن ما في القلب لم يزل فيه، والعبرة بما هو كامن لا بما هو ظاهر. ويضربه بعضهم لمن يظهر الإسلام ويبطن خلافه، فمعناه عنده: إننا إن تظاهرنا بالدخول في الإسلام، فإن ما في القلب لك يا كنيسة ما زال على حاله لم نتحول عنه. وانظر في القاف: «قالوا: يا كنيسة اسلمي ...» إلخ. ويروى: «يا كنيسة الرب اللي في القلب في القلب.» «اللي فينا فينا ولو حجينا وجينا»
هو مما وضعوه على لسان هر، حج فلم يغير الحج من طباعه في قتل الفيران وأكلها. وانظر أيضا: «الوش وش حاجج ...» إلخ في حرف الواو. يضرب لسيئ الطباع المجبول على الأذى لا يغيره النسك. «اللي فيه عيشه تاخده أم الخير»
عيشة (بالإمالة) يريدون بها عائشة؛ أي: إذا تزوج زوج عائشة بأم الخير فلن يصيبها منه إلا ما أصاب الأولى بلا زيادة، فلا تطمعن بحال خير مما فيه عائشة. يضرب للشخص يطمع في أن ينال من آخر ما لم ينله غيره فيخطئ في ظنه. ومن أمثالهم: «جمع عيشة على أم الخير.» وسيأتي في الجيم. «اللي فيه ما يخليه»
أي: الخلق الذي في المرء لا يتركه، فهو في معنى: «من شب على شيء شاب عليه.» وبعضهم يرويه: «اللي فيهشي ما يخليهشي.» أي: الذي فيه شيء. وانظر في التاء: «تسايس خلك ...» إلخ. وانظر: «اقطع ودن الكلب ...» إلخ. «اللي فيها يكفيها»
يضرب للكفاف من العيش والرضا به. «اللي قرصه التعبان يخاف من الحبل»
انظر في الميم «المقروص من التعبان ...» إلخ. «اللي قيدني بيفتل لك»
أي: سيصيبك ما أصابني فلا تشمت بي ولا تظن من قيدني غافلا عنك، بل هو مشتغل بفتل الحبل ليقيدك به. يضرب في المصائب لا ينجو منها إنسان، فإذا أصابت شخصا شمت به مبغضه كأنه في أمان منها. «اللي كتب غلب»
ناپیژندل شوی مخ