امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
القشل: الإفلاس. والخزام (بالضم): ما تجعل في جانب منخر البعير من خيط أو إبرة لإذلاله وإخضاعه. والعرب تقول: الخزامة (بكسر الأول). والعنتيل: العاتي؛ أي: لا يزل المستكبر العاتي الجبار مثل الإفلاس. وقالوا في معناه: «الفقر خزام العتريس.» «قصر ديل يا ازعر»
الأزعر: يريدون به الذي ليس له ذنب. والمراد: إحجامك عن هذا الأمر ما هو إلا لقصر يدك وعجزك عنه. وانظر: «موش حايشك عن الرقص إلا قصر الأكمام» في الميم. «قصر الكلام منفعه»
معناه ظاهر. وقالوا أيضا: «كتر القول دليل على قلة العقل.» و«كتر الكلام خيبة.» وسيأتيان في الكاف، وانظر: «عيب الكلام تطويله» في العين المهملة. «قص حمارك يكبر، وقص جملك يصغر»
لأن الحمار يحسن منظره بالقص فيملأ العيون. والجمل إذا زال وبره قبح منظره وظهر للعيون ضئيلا. يضرب في أن لكل شيء ما يليق به، فما يحسن عمله في البعض قد لا يحسن في غيره. «قصقص ريش طيرك دنه حولك، طوله يروح لغيرك»
دنه (بفتح أوله وتشديد النون)، ويقولون فيه: تن أيضا، بمعنى: يبقى؛ أي: قص ريش طائرك يبق حولك، وإن تركته ينبت ويطول فإنه يطير لغيرك. يضرب في الاحتياط وعدم التفريط للخدم ونحوهم. «قضيت العمر في قهر هو العمر كام شهر»
القهر: يريدون به الهم والغم؛ أي: إذا كنت قضيت عمري في هموم وأحزان فأي معنى للحياة مع هذه الحالة؟ وإلام أنتظر تبدل الأحوال وعمري ينقضي سريعا كأن سنيه شهور؟ يضرب في هذه الحالة واليأس من تبدلها. «قط خلص ولا جمل شرك»
يضرب في مدح القليل الخالص وتفضيله على الكثير المشترك فيه. ويروى: «كلب خلص» بدل قط. وانظر قولهم: «حمار ملك ولا كحيلة شرك.» «القط ما يحبش إلا خناقه»
انظر: «القط يحب خناقه.» «قطع الطشت الدهب اللي أطرش فيه الدم»
الطشت (مفتوح الأول) وورد بالسين والشين، والعامة تكسر أوله وتقتصر على المعجمة: وعاء معروف. والطراش: القيء، ويريدون بقولهم: «قطع» الدعاء بالقطع، أي العدم؛ أي: لا كان هذا الطشت المصوغ من الذهب إذا أعد لأقيء فيه الدم، وما فائدة إكرامي به وهو من معدات هلاكي؟! «قطع الورايد ولا قطع العوايد »
الورايد: يريدون جمع وريد، وهو مما لا يستعملونه إلا في الأمثال. والمراد: موت الإنسان خير من قطع ما تعوده من البر للناس. وأنشد ابن الفرات في تاريخه للشيخ أحمد الدنيسري الشهير بابن العطار المتوفى سنة 794:
ناپیژندل شوی مخ