338

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

قني: اشتقوه من القناية ، وهي القناة للماء؛ أي: قيل لشخص: تباعد عن الشر واجعل بينك وبينه قناة من الماء تحول بينكما، فقال: لا أفعل ذلك فقط، بل وأغني له أيضا حتى يمر بسلام. يضرب في الحث على التباعد عن الشر بكل الوسائل. والعرب تقول في أمثالها للحث على البعد عن الشر والفرار منه: «اجر ما استمسكت.» قال الميداني: يضرب للذي يفر من الشر؛ أي: لا تفتر من الهرب وبالغ فيه. وتقول أيضا: «اترك الشر ما تركك.» أورده جعفر بن شمس الخلافة في كتاب الآداب.

2 «قال: جاتك داهيه يا مره، قالت: على راسك يا راجل»

أي: قال الزوج: أصابتك داهية أيتها المرأة، فقالت له: إذا أصابتني فإنما تقع على رأسك. يضرب في تمني أمر تقع غوائله على متمنيه؛ لأن المرأة إذا أصيبت بمصيبة تحمل الزوج غوائلها. «قال دسني في عين اللي ما يحسني»

انظر: «دسني في عين ...» إلخ. في الدال المهملة. «قال: صباح الخير يا عوره، قالت: دا باب شر»

لأن مواجهته لها بإظهار عيبها يدل على بدء خصام، فليس هو صباح خير بل صباح شر يراد. يضرب للعازم على مناوأة شخص فيبدو من عباراته ما يدل على ما ينطوي عليه. «قال له: نام لما ادبحك. قال: دا شيء يطير النوم»

لما هنا بمعنى: حتى. يضرب لأمر شخص بالمساعدة على شيء فيه تهلكته؛ أي: علمي بنتيجة نومي تطرده من جفوني فكيف تأمرني به؟! وبعضهم يرويه: «نام لما ادبحك ...» إلخ، بدون «قال له» في أوله. «قال: الله يلعن اللي يسب الناس. قال: الله يلعن اللي يحوج الناس لسبه»

أي قيل: لعن الله من يسب الناس. فقال قائل: بل لعن الله من أحوجهم ودفعهم إلى سبه وسبب لنفسه ذلك بما يأتيه من الأمور الداعية للذم. ولكعب بن زهير- رضي الله عنه:

مقالة السوء إلى أهلها

أسرع من منحدر سائل

ومن دعا الناس إلى ذمه

ناپیژندل شوی مخ