332

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

الخزام (بضم أوله): ما يجعل في أنف البعير القوي ليذلل به، والعتريس (بفتح فسكون فكسر): الجبار القوي. ويروى بدله: العنطيز، بضبطه ومعناه، أو هو العنطيظ كما ينطق به بعضهم. والمراد: الفقر يذلل كل جبار. وانظر في معناه قولهم: «الفشل خزام العنتيل.» «فقر المرء في وطنه غربه»

لأن الفقير كالغريب بين أهل بلده، وقالوا في عكسه: «غنى المرء في الغربة وطن.» وتقدم ذكره في الغين المعجمة، وذكر ما ورد في معنى المثلين من الشعر، وأنهما مثل قديم لفصحاء المولدين، وهو: «غنى المرء في الغربة وطن، وفقره في الوطن غربة.» ويرادف ما هنا من حكم الإمام علي بن أبي طالب - عليه السلام - قوله: «المقل غريب في بلاده أجنبي في غيرها.» «الفقير ريحته وحشه»

أي: الفقير رائحته كريهة، يريدون أنه مبغض منفور منه، وليس المراد رائحته الحسية. «فقير الساحه أفضل من فقير السواحه»

أي: الأقربون أولى بالمعروف. «الفقير صيفة الغني»

أي: مادته التي يغتني بها، وهو من التصييف، ويريدون به الخروج للمزارع والحقول للجمع من هنا وهناك. وفي معناه: «خدوا من فقرهم وحطوا على غناكم.» وقد تقدم في الخاء المعجمة. «الفقير لا يتهادى ويدادى ولا تقوم له في الشرع شهاده»

يدادى؛ أي: يدارى ويتلطف معه، وأصل المداداة: التربية، ومنها «الدادة» لمربية الأطفال. والمراد بالمثل بيان إهمال الناس لشأن الفقير. «الفقي يقيس الميه في الزير»

الفقي: يريدون به القارئ، الحافظ للقرآن الكريم، وأصله الفقيه. والمية: الماء. والمقصود من كونه يقيس الماء وصفه بالشح؛ وذلك لأنهم يرمون القراء بالشح وحب الجمع. «فك الخناق تشريبه»

أي: إذا فك الخناق ولو قليلا ففيه تنفيس عن النفس، ويرادفه قول امرئ القيس:

ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي

بصبح وما الإصباح منك بأمثل «فلاح مكفي سلطان مخفي»

ناپیژندل شوی مخ