314

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

أي: لا يذمون وإنما المذموم قلتهم، والمقصود فقدهم. يضرب للزوج يظهر فيه ما يذم تسلية وتعزية للزوجة، وقد تقوله الزوجة لمن يذم زوجها إذا لم تستطع تكذيب ما يقال فيه. «عيب الرد على صاحبه»

الرد (بفتح الأول) يريدون به الشيء المردود بعد شرائه لظهور عيب فيه. فالمعنى أننا لا نعاب في رده وإنما العيب على من يبيع ما به عيب، وهو الملزم بقبوله ثانية. «عيب الكلام تطويله»

يضرب في ذم التطويل في الكلام وغيره. وانظر في الكاف: «كتر الكلام دليل على قلة العقل.» و«كتر الكلام خيبة.» وقالوا أيضا: «قصر الكلام منفعة.» وسيأتي في القاف. «العيب من أهل العيب ما هوش عيب»

لأنه إن وقع من أهله لا يستغرب منهم لتعودهم له واشتهارهم به، وقد يراد بالعيب: السب ونهش الأعراض، فيكون المراد صدوره ممن تعوده لا يؤبه له ولا يؤلم من قيل فيه؛ لأن تعود هذا الخلق الذميم من دلائل الضعة وانحطاط النفس. ومن هذا المعنى قولهم: «عويل شتم أصيل قال: نهار نادي.» «عيب الولد من أهله»

لأن الولد سر أبيه يحذو حذوه في الغالب، ولأن البيئة التي نشأ فيها بين أهله تؤثر في أخلاقه، فيقتبس منهم الصالح والفاسد، فإذا رأيت عيبا فيه يكون مما ورثه منهم، ونتيجة سوء تربيتهم له في الكثير الغالب. «عيبك يعيبني يا ردي الفعايل»

يضرب للقريب المسيء؛ أي: إن أردت أن أسيء إليك كما تسيء إلي آلمني ما يؤلمك، والتصق بي ما يعيبك؛ لأنك قريبي، فهو في معنى قولهم: «إن تفيت لفوق جت على وشي ...» إلخ. وقد تقدم في الألف، وذكرنا هناك ما في معناه من أشعار العرب. «عيبه في وشه منين يدسه»

يدسه؛ أي: يخفيه ويستره. والمعنى : إذا كان العيب في وجهه فمن أين له إخفاؤه وستره والوجه لا يستر؟ يضرب للعيب الظاهر لا يستطاع إخفاؤه. وقد جمعوا فيه بين الشين والسين في السجع. «عيبهم قلتهم»

المراد النقود، وأضمروا لها ولم يجر لها ذكر؛ أي: ليس في النقود ما يعاب إلا قلتها. «العيش إن اتفتش ما يتاكلش»

أي: الخبز إن بولغ في تفتيشه والبحث عما فيه لا يؤكل؛ لأنه قد لا يخلو من وجود شيء لا تقبله النفس. يضرب في أن شدة التدقيق تعطل سير الأمور. «عيش في العز يوم ولا تعيش في الذل سنه»

معناه ظاهر؛ لأن البقاء القليل مع العز خير من طول العمر في الذل. «العيش مخبوز والميه في الكوز»

ناپیژندل شوی مخ