امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
أي: أتريد الحق أم تريد ما يشبه الحق وليس به؟! يقوله أحد المتخاصمين عند الاختلاف في أمر وكثرة اللجاج فيه. «عايبه بتعلم في خايبه قال: للاتنين نايبه»
العايبة : الفاجرة السفيهة. والخايبة: المرأة الخرقاء البليدة التي لا تحسن شيئا، وهذه إذا تولت العائبة تعليمها وإرشادها لا يبعد أن تعلمها أيضا ما هي عليه، فالأولى أن يقيض الله لهما نائبة تذهب بهما. «العايز أهبل»
العايز: طالب الشيء. وأهبل: أبله؛ أي: من يطلب شيئا ويرغب فيه فهو لرغبته كالأبله يقبله على علاته ولا ينظر لعيوبه، ويسخو فيه بالثمن الغالي. وهو قريب من قولهم: «صاحب الحاجة أرعن.» وإن كان المراد أرعن في الإلحاح وطرق الطلب. «عايز جنازه ويشبع فيها لطم»
أي: يريد اللطم على خديه؛ فهو يبحث عن جنازة حتى يفعل فيها ما يشتهي. يضرب للشخص يقوم بالأمر لا للأمر نفسه، بل لشغفه بالحركة والشهرة بها. «العايز يقلب ع النقاشه»
النقاشة: المراد بها نقش حجر الطاحون؛ لأنه عقب نقشه لا يخلو من غبار وبقايا مما يخرجه النقش منه، فالذي يطحن عليه قمحه وهو كذلك يكون دقيقه غير نظيف لما يمتزج به من ذلك. والمراد: المضطر للطحن يقلب قمحه على الحجر الحديث النقش. وأما غير المضطر فإنه ينتظر حتى يطحن غيره وينظف الحجر. «العايط في الفايت نقصان في العقل»
أي: البكاء على شيء فات ومضى ليس من العقل في شيء؛ لأنه لا يرده:
فلا تكثرن في إثر شيء ندامة
إذا نزعته من يديك النوازع
2
ومثله للمتنبي:
ناپیژندل شوی مخ