278

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

ويروى: «يركبها» بدل يدركها، والمعنى ظاهر، ولا يخفى ما فيه من الحكمة. «صنعة في اليد أمان من الفقر»

معناه ظاهر، وقالوا هنا: اليد (بتشديد الدال)، ولغتهم فيها: الإيد (بكسر الأول). «الصوت عالي والفراش خالي»

الأكثر في هذا المثل «الحس عالي ...» إلخ. وقد تقدم في الحاء المهملة فانظره. «صوفته منوره»

كناية عن ظهور أمره في كل ما يحاول الإفصاح عنه. ومثله: «على راسه صوفه.» وانظر في نهاية الأرب طبع دار الكتب «ج5 وسط ص83» قصة للمعتصم في رده، و«على أذنه صوفه.» ولعله معنى آخر. ويراجع ذلك في كتب الكنايات. «صومعه تعاير بنيه، كلنا بالطوف يا ملهيه»

الصومعة: وعاء كبير كالزير يبنى بالطين لخزن الحب، والبنية (بكسر الباء والنون المشددة وتشديد الياء): كن صغير يبنى بالطين للحمام. والطوف: هو البناء بالطين فقط بلا لبن ولا آجر، هو في العربية: الرهص. والمعنى: أن الصومعة لكبرها عايرت البنية لصغرها، فقالت: لا تشمخي علي فكلتانا مبنية بالطين، فلا فرق بيننا ولا عبرة بالكبر والصغر. «الصيت ولا الغنى»

يضرب في تفضيل الشهرة ونباهة الذكر على الغنى. «صيد الغر ولا نتفه»

الغر (بضم أوله): طائر أسود يكون في المستنقعات القريبة من البحر، في صيده عسر، ونتف ريشه عند تهيئته للطبخ أعسر. يضرب في أن بعض الشر أهون من بعض. وانظر: «الرك موش على صيد الغر الرك على نتفه.» «صيف بمحراتك ولا تصيف بمنجلك»

التصييف عندهم: الخروج لالتقاط الحب والكلأ من هنا وهناك؛ سمي بذلك لأن الحصد يقع في الصيف. والمراد: إذا أردت الاستحواذ على الحب والكلأ الكثير، فليكن ذلك بمحراثك وإتقان زرعك، لا بالمنجل وقت الحصد.

حرف الضاد

«ضاع عقله في طوله»

ناپیژندل شوی مخ