250

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

لأن جهة أبو قير تكثر الفحال في نخلها فيقل التمر فيها. يضرب للقوم يكثر عددهم وتقل الفائدة منهم لكثرة العاطلين فيهم. «زي النسناس مربوط من وسطه»

النسناس (بفتح أوله وكسره) معروف، والعامة تقتصر على الكسر، والعادة في ربطه أن يجعل في وسطه حزام كالطوق يكون به الحبل الذي يربط به لئلا يفر. يضرب لمن تحدث له أسباب تجبره على الإقامة بمكانه. «زي النمل يشيل اكبر منه»

يشيل؛ أي: يحمل. يضرب لمن في قدرته حمل الأحمال العظيمة. «زي نهار الشتا مالوش أمان»

أي: صحوه غير مأمون. يضرب للسريع الغضب لا يؤمن في صفائه أن يفاجئك بما تكره. «زي النوتي الغشيم تقله ع الخشب»

الغشيم (بفتح فكسر): العامل الجديد الجاهل بالعمل. ومثله إذا كان نوتيا كان ثقلا على السفينة بلا فائدة. يضرب فيمن لا يقتصر وجوده على عدم النفع، بل يتجاوزه إلى الضرر. «زي هزار الحمير كله عض ورفص»

الهزار (بكسر أوله): يريدون به المزاح. والرفص: الرفس. والحمير إذا مرحت وتلاعبت لا يكون بينها غير العض والرفس. يضرب للجافي الطباع الخشن المعاملة إذا مازح جرى في الممازحة على طباعه. «زي الهلوك لا تبن ولا غله»

الهلوك (بفتح فضم): نبات ينبت في الفول مضر به، وإذا جف لا يجنى منه تبن ولا حبة مما ينتفع به. يضرب للشخص العديم النفع الكثير الإساءة والإضرار بغيره. «زي الورد كله منافع»

لأنه يشم وهو غض ويستقطر ماؤه، وإذا جف استعمل في الصيدلة؛ فكله منافع. يضرب للكريم الطيب يعم نفعه. «زي الوز حنيه بلا بز»

الحنية (بكسر الأول والثاني المشدد وفتح الياء المشددة) يريدون بها: الحنان. والبز (بكسر الأول وتشديد الزاي): الثدي؛ أي: في حنانه كالإوز يحنو على أفراخه ولا يرضعها. يضرب لمن يشتهر بمقاله دون نواله. ونظمه الشيخ محمد النجار المتوفى سنة 1329 في مطلع زجل في «الموضة» أي: الزي الجديد، فقال:

يا موضة يا جيل الوز

ناپیژندل شوی مخ