امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
الفسيخ: سمك مملح كريه الرائحة معروف بمصر؛ يعالج بطمره في حفرة وقتا معلوما فتشم منها رائحة منتنة وقت طمره. يضرب للقوم يكثرون في مكان واحد وتكثر فيهم القذارة. «زي البصل محشور في كل طعام»
ويروى: «زي الملح»، والملح أكثر استعمالا في الأطعمة من البصل. ويروى: «زي البقدونس.» يضرب للمتطفل الكثير الغشيان للمجالس والالتصاق بالناس. «زي بعجر أغا ما فيه إلا شنبات»
بعجر: اسم مخترع. والأغا: العظيم من الترك. والشنبات: جمع شنب، وهو عندهم الشارب؛ أي: ليست فيه فضيلة إلا غلظ شاربيه وطولهما، وكفى به خزيا أن تكون هذه فضيلته. يضرب للجاهل الغبي يظن فضل المرء بهذه الظواهر التي لا طائل تحتها. «زي البغل الشموش؛ اللي يمشي قدامه يعضه، واللي يمشي وراه يرفصه»
الشموس: يريدون به الشموس (بالسين المهملة في آخره)، ولا يستعملونه إلا في الأمثال ونحوها. والرفص: الرفس. يضرب لمن لا يسلم مصاحبه من أذاه في حال من الأحوال. «زي البقره البلقه»
أي: مشهور يعرف من بين الناس، وإنما شبهوه في ذلك بالبقرة البلقاء؛ لأن البلق قليل في دواب مصر. وأهل الشرقية يقولون: «زي البقرة اللبطة.» واللبط عندهم البلق. والعرب تقول: «وأشهر من الفرس الأبلق» و«وأشهر من فارس الأبلق.» وفي كتاب «ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه» للمحبي: «شهرة الأبلق، يقال: أشهر من الفرس الأبلق لقلة البلق في العرب؛ ولأنه إذا كان في ضوء ظهر سواده وإذا كان في ظلمة ظهر بياضه، ويقال أيضا: أشهر من فارس الأبلق.» انتهي. وللأعشى:
تعالوا فإن الحكم عند ذوي النهى
من الناس كالبلقاء باد حجولها
8 «زي بلد ابو راضي ؛ المشنه مليانه والسر هادي»
انظر: «من عيلة أبو راضي ...» إلخ في الميم. «زي بندق العيد مزوق وفارغ»
لأن المعول في بندق العيد على تزويقه وتلوينه، لا على جودته فيوجد فيه الفارغ. يضرب للحسن المنظر السيئ المخبر. «زي بهرجان التربيعه؛ شعرة ريح تهزه»
ناپیژندل شوی مخ