امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
أي: إن لم يغن فإنه يعين على ستر الحال ويسد الحاجة. يضرب في مدح الزراعة وبيان فائدتها. «الزرع زي الأجاويد يشيل بعضه»
لأن الكرام يساعد بعضهم بعضا، فالزرع مثلهم إن ضعف بعضه في نمائه جاد بعضه؛ فيكون مجموعه مرضيا. «الزرع يصدفك ما تصدفوش»
أي: يجود مصادفة. يضرب فيما يجود من الزرع مع قلة العناية به. «زرعت سجرة لو كان، وسقتها بمية يا ريت، طرحت ما يجيش منه»
السجرة: (بالمهملة): الشجرة؛ أي: زرعت «لو كان»، وسقيتها بماء «يا ليت»؛ فأثمرت «لا يفيد.» يضرب في أن التمني لا يفيد بعد نفاذ المقدور. وانظر قولهم: «كلمة يا ريت ما عمرت ولا بيت.» وقولهم: «قولة لو كان تودي المرستان.» وقد نظم العرب المولدون هذا المعنى قديما؛ فمنه ما أنشده صاحب الأغاني للنمر بن تولب:
1
بكرت باللوم تلحانا
في بعير ضل أو حانا
علقت لوا تكررها
إن لوا ذاك أعيانا
وراوه السيد مرتضى في شرح القاموس: «لوا مكررة»، وأنشد لغيره:
ناپیژندل شوی مخ