188

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

حواط اشتكى روحه

والظاهر أنهم أرادوا بالحواط من يحوط الشيء الذي يحوزه؛ أي: يحفظه ويصونه، ويريدون به السارق، ثم توسعوا وأطلقوه على كل جان. «الحولية علمت أمها الرعية»

انظر: «البدرية علمت ...» إلخ. في الباء الموحدة. «الحيا في الرجال يورث الفقر»

لأن الحياء قد يمنع الرجل عن حقه، أو عن الإقدام فيما يضر فيه الإحجام، فيضيع حقه ويسد بيده باب رزقه. ومن أمثال فصحاء المولدين: «حياء الرجل في غير موضعه ضعف.» ومن أمثال العرب: «الهيبة خيبة.» ومنها قولهم: «قرن الحرمان بالحياء، وقرنت الخيبة بالهيبة.» قال الميداني: «هذا كقولهم: الحياء يمنع الرزق، وكقولهم: الهيبة خيبة.» «الحيطه اللي لها سناد ما تفقش»

الحيطة (بالإمالة): الحائط. والفقش والتفقيش: أن يظهر بالحائط - إذا بدا به التهدم - نتوء في بعض أجزائه كالورم بالجسم، وقد شددوا آخر هذا الفعل؛ لأنهم ألحقوا به شين النفي، ثم أدغموا. يضرب في أن المستند على ما يدعمه لا يسقط. «الحيطه لها ودان»

الحيطة (بالإمالة) الحائط. والودان (بكسر الأول): الآذان. يضرب في الحث على كتمان السر، والمراد: قد يكون وراء الحائط من يسمع. ومن أمثال فصحاء المولدين: «إن للحيطان آذانا.» أورده الميداني في «مجمع الأمثال». وقال الثعالبي في «ثمار القلوب»:

8 «ومن أمثالهم: للحيطان آذان؛ أي: خلفها من يسمع.» ثم أنشد لبعضهم:

سر الفتى من دمه إن فشا

فأوله حفظا وكتمانا

فاحتط على السر بكتمانه

ناپیژندل شوی مخ