امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
انظر: «الجعان يحلم بسوق العيش.» «حلم القطط كله فيران»
يضرب في اشتغال بال كل شخص بما يهمه. وانظر في الجيم: «الجعان يحلم بسوق العيش.» فهو قريب منه. وانظر أيضا: «اللي في بال أم الخير تحلم به بالليل.» «حماتي مناقرة، قال: طلق بنتها»
مناقرة؛ أي: مشاغبة. يضرب للشاكي من الشيء وفي يده خلاصه منه. «الحما حمه واخت الجوز عقربه صمه»
أي: الحماة كالحمى في أذاها وعكها، وأخت الزوج كالعقرب الصماء، ويريدون: الشديدة اللدغ، والعرب تقول: حية أصم وصماء للتي لا تقبل الرقي. ولا تجيب الرقي، والمراد: التي لا دواء لنهشتها. «حمارتك العرجه تغنيك عن سؤال اللئيم»
أي: حمارتك على ما فيها من الظلع تغنيك عن استعارتك دواب الناس وسؤالك لئيما يمن عليك أو يواجهك برد قبيح، ويروى: «حمارتي تغنيني عن سؤال اللئيم.» والأول أكثر، ويروى: «البخيل» بدل اللئيم. وانظر: «حمارتي العرجة ...» إلخ. و«حمارك الأعرج ...» إلخ. «حمارتي العرجه ولا فرسك يا ابن العم»
أي: حمارتي العرجاء على ظلعها خير عندي من فرسك يا ابن العم، ومغنية لي عنها وعن تحمل منتك. وانظر «حمارك الأعرج ...» إلخ. و«حمارتك العرجة ...» إلخ. «حمار سالك ولا حمار حرون»
يضرب في تفضيل الخسيس الموافق المنتفع به على الكريم الذي يذهب نفعه لخصلة سيئة فيه، ومعناه ظاهر. «حمار شغل»
يضرب لمن لا يكل من العمل ولا يمل، ويقوم بما يكلف به من الأعمال أتم قيام، ويقصد به في الغالب من لا يحسن غير العمل، ولا يصلح للتفكير في تصريف الأمور. والعرب تقول في ذلك: «هو حمير حاجات.» «الحمار في راسه صوت ما يرتاح إلا ان زعقه»
الزعيق عندهم الصياح؛ أي: هذا الصوت، كأنه مرض في رأس الحمار، لا يرتاح إلا إذا أخرجه. يضرب للمتشبث بقول يقوله أو عمل يعمله، لا سبيل إلى إرجاعه عنه. «حمار ما هو لك عافيته حديد»
العافية: يريدون بها القوة؛ أي: إذا كان الحمار لغيرك ترى أن قوته كالحديد فتسخره ولا ترأف به، فهو في معنى: «أحق الخيل بالركض المعار.» ويروى في معناه: «المال اللي ما هو لك عضمه من حديد.» وسيأتي في الميم. وانظر أيضا قولهم: «اللي ما هو لك يهون عليك.» وقولهم: «اللي من مالك ما يهون عليك.» «حمار ملك ولا كحيله شرك»
ناپیژندل شوی مخ