امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
الحداية (بكسر الأول وتشديد الثاني): الحدأة. والكتاكيت: الفراريج، وهي مولعة بها وبأكلها فكيف يؤمل منها أن ترميها للناس؟! يضرب فيمن يطمع في غير مطمع. ويروى: «هي الحداية بترمي كتاكيت؟!» بالاستفهام. «حدايه من الجبل تطرد أصحاب الوطن»
الحداية: الحدأة. يضرب للغريب يتعدى على المكان فيحوزه، ويطرد منه أصحابه قوة واقتدارا، وقد جمعوا فيه بين اللام والنون في السجع. «حديتكم لديد وبيتنا بعيد»
أي: حديثكم لذيذ، ولكن لا بد لنا من مفارقتكم لبعد دارنا. يضرب للأمر الموافق تحول دونه الحوائل. «الحذر ما يمنعش قدر»
معناه ظاهر، والصواب فيه أن يقال: «لا يغني حذر من قدر.» ومن أمثال العرب في هذا المعنى: «جلزوا لو نفع التجليز.» والتجليز: شد مقبض السكين بعلباء البعير؛ أي: عصب عنقه؛ أي: أحكموا أمرهم فلم ينفعهم الإحكام والحذر من الوقوع في المقدر، وفي معناه قول الراجز:
أين يفر المرء من أمر قدر
هيهات لا ينفعه طول الحذر
5
ومن أمثال فصحاء المولدين: «كيف توقيك وقد جف القلم؟» «الحرامي إيده تاكله»
الحرامي: اللص. وإيده: يده، ومعنى تاكله: تطلب الحك؛ أي: تحثه على السرقة لتعوده إياها. «حرامي بلا بينه سلطان»
الحرامي: اللص، وهو إذا لم تقم عليه البينة كالسلطان في عزه لا سبيل إليه. ويروى: «سلطان زمانه.» ويروى: «شريف» بدل سلطان. «الحرام يتاكل بإيه؟»
ناپیژندل شوی مخ