امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
الغندرة عندهم ترادف فجور المرأة وتبرجها وسلوكها المنهج الرديء؛ أي: إنك تفعلين ذلك فإذا لامك لائم أحلت على القدر وقلت: ليس بيدي، بل هو مقدر علي. يضرب لمن يفعل القبيح مرتكنا على مثل هذا العذر. «اتلمت الحبايب ما بقاش حد غايب»
انظر: «تمت الحبايب ...» إلخ. «اتلم زأرود على ظريفه»
زأرود أو زقرود اسم مخترع. وقولهم: اتلم؛ أي: اجتمع شملهما. والمراد: «وافق شن طبقة.» وهو من أمثال العرب. وانظر أيضا: «جوزوا زقزوق لظريفة» في حرف الجيم فهو في معناه. وانظر أيضا: «جوزوا مشكاح لريمة ...» إلخ. «اتمسكن لما تتمكن»
أي: أظهر المسكنة والتذلل حتى تتمكن من الأمر وتملك ناصيته، فافعل بعد ذلك ما تريد، فليس من الحزم أن تظهر القوة والعنف والأمر بعد في يد غيرك. «اجتمع المتعوس على خايب الرجا»
يضرب للمتشابهين في التعاسة وسوء الحظ يجتمعان. «أجرب وانفتح له مطلب»
المطلب: المال المدفون. يضرب لمن يصيب خيرا لا يستحقه؛ أي: لا يتوقف الغنى على قيمة الشخص. وبعضهم يرويه «كلب أجرب ...» إلخ. «أجرب ويسلم بالأحضان»
أي: هو أجرب ويعانق الناس عند السلام عليهم. يضرب لمن يأتي بما يشمأز منه. «الأجر موش قد المشقه»
قد: يريدون به قدر. يضرب للأمر لا يوازي نتيجه مشقة عمله أو السعي فيه. «أجرة الخياط تحت إيده»
أي: أجرة خياط الثياب في يده لا يخشى عليها؛ لأن من أعطاه ثوبا ليخيط له منه ملبوسا كان كالمرهون عنده له ألا يسلمه إلا بعد نقد الأجرة. يضرب للحق المحوط بأسباب تحفظه. ولأبي الفضل أحمد بن محمد السكري المروزي من أرجوزة ترجم فيها أمثالا فارسية، وأوردها «البهاء العاملي» في الكشكول:
من مثل الفرس ذوي الأبصار
ناپیژندل شوی مخ