امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
18 «بيت مليان ما يملاش بيت فارغ»
المراد: لا بد من أن يكون للمرء ما ينفق منه على داره غير متكل في ذلك على الناس ولا ناظر لوفرة ما في دارهم، فإنها بحسب حاجاتهم. «بيت النتاش ما يعلاش»
النتاش: الكثير النتش، وهو عندهم الكذب، والمعنى: دار الكذوب لا تعلو؛ لأنه يكذب فيما يحدث به عنها وعن بنائها. «بيت ينكري وبيت ينشري»
أي: الدور بحسب مواقعها وجيرانها، فدار تكرى؛ أي: تؤجر للغير ولا تسكن، ودار تشترى لحسن موقعها وطيب أخلاق جيرانها، وكلتاهما دار صالحة في نفسها. ويروى: «بيت ينشري وعشرة تنكري.» أي: ليست العبرة بكثرة الدور؛ فقد يكون لك عشر لا تستطيع السكنى في واحدة منها فتؤجرها، ودار واحدة تسعى في شرائها، فهي من حيث النفع أفضل من العشر. «بير تشرب منه ما ترميش فيه حجر»
أي: بئر تستقي منها لا ترم فيها حجرا. والمراد: لا تتلف ما فائدته عائدة إليك، ولا تسئ لمن تحتاج لإحسانه. والعرب تقول في أمثالها: «لا تبل في قليب قد شربت منه.» والقليب: البئر. «البير الحلو دايما نازح»
ويروى بدون لفظ «دايما»؛ أي: البئر العذبة الماء يقل ماؤها لكثرة المستقين منها. يضرب للكريم يضر به جوده. «البيض الخسران يدحرج على بعضه»
الخسران: يريدون به الفاسد؛ أي: إن الطيور على أشكالها تقع، وشبه الشيء منجذب إليه. «بيضتها أحسن من ليلتها»
أي: بيضة الدجاج أضمن لها، وإن لم يجر لها ذكر لدلالة الكلام عليها. والمراد بليلتها: ليلة تذبح وتؤكل؛ أي: إن في الإبقاء عليها نفعا مستمرا. يضرب في أن القليل الدائم خير من الكثير المنقطع. وفي معناه قولهم: «كشكار دايم ولا علامة مقطوعة.» وسيأتي في الكاف. «بيضة الفرخه موش لقيه وجوز البنت موش خبيه»
أي: بيضة الدجاجة ليست باللقطة الثمينة التي يسر التقاطها، كما أن زوج البنت؛ أي: الختن، ليس لحماته من الخبايا التي ينبغي أن تهش لها وتبش. يضرب في عدم محبة الختن لحماته. «البيضه ما تكسرش الحجر»
معناه ظاهر. يضرب لمن يحاول معالجة شيء بما لا يقوى عليه. «بيضة النهارده أحسن من فرخة بكره»
ناپیژندل شوی مخ