امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
قد يدرك الشرف الفتى ورداؤه
خلق وجيب قميصه مرقوع «إن لبسوا الكلب الكشمير ومشوه في النقاره ما ينساش قولة كشكش ولا نيامه في الخراره»
الكشمير؛ أي: المطرف من صنع بلاد الكشمير، وهو من أجود أنواع المطارف وأغلاها. والنقارة: يريدون طبول الموكب. وكشكش: دعاء للكلب. والخرارة: كالبركة للقاذورات؛ أي: مهما يعل الوضيع، فإنه لا ينسى ما كان فيه. «إن لقاك المليح تمنه»
يريدون البهيم الجيد؛ أي: إذا رأيته فقومه بقيمته ولا تخف من غلاء ثمنه؛ لأنه أنفع لك من الضعيف الرخيص، فهو في معنى المثل الآخر: «الغالي تمنه فيه.» وسيأتي في الغين المعجمة. وانظر في الميم: «ما يغرك رخصه ترمي نصه.» وانظر: «إن لقيت الغالي ...» إلخ. وانظر أيضا: «خد المليح واستريح.» «إن لقيت الغالي في السوق تمنه والبيعه ما فيهاش مكسب»
ويروى: «زوده» بدل تمنه؛ أي: زد في ثمنه ولا تحجم عن شرائه؛ فهو مطلوب تربح فيه إذا بعته، بخلاف الرخيص الرديء. وفي معناه قولهم: «الغالي تمنه فيه.» وسيأتي في الغين المعجمة. وانظر: «إن لقاك المليح تمنه.» ومن أمثال العرب في هذا المعنى: «إذا اشتريت فاذكر السوق.» يعني إذا اشتريت فاذكر البيع لتجتنب العيوب. وقالوا أيضا: «اشتر لنفسك وللسوق.» أي: اشتر ما ينفق عليك إذا بعته. «إن لقيتها قطع إزارها، قال: الدوره والرك على لم الشمل»
الدورة من الدوران؛ أي: السعي للبحث. والمراد: إني أدور وأبحث عنها ؛ لأن تقطيع إزارها متوقف على اجتماعي بها. ولكن أين هي حتى أفعل بها ذلك؟! يضرب لمن يكلف بأمر ليس في يده ولم يصل إليه بعد. ويروى: «إن طلتها قطع إزارها، قال: ركك على لم الشمل.» والمعنى واحد. ومعنى طلتها: أدركتها. والرك (بفتح الأول وتشديد الثاني): الشيء يستند عليه. «إن لقيتي بختك في حجر أختك خديه واجري»
البخت: الحظ. والمراد به هنا: الزوج. يقولون: «فلان أول بخت فلانة.» أي: أول زوج تزوجته. والمعنى: لا تضيعي حظك من الزواج واختطفي الذي تهيأ لك ولو كان زوج أختك، واحرصي عليه. ومعنى الحجر (بكسر فسكون): حجزة الثوب، ثم استعملوه في مكان جلوس الصبي على الرجلين. وبعضهم يروي فيه «حضن» بضم فسكون بدل حجر، وهو الألصق بالمعنى؛ أي: خذيه ممن تحتضنه. وبعضهم يقتصر في المثل على قوله: «خدي بختك من حضن أختك.» «إن مات أبوك وانت صغير عليك بزرع الباق شعير»
مثل ريفي يضرب لبيان جودة الأرض الباق وقوتها، وهي التي زرعت فولا أو برسيما. والمعروف عن الشعير أنه ينبت في الأرض الضعيفة ولا يحتاج نموه إلى عناية، فإذا زرع في الباق جاد جودة لا مثيل لها. والمراد: إذا مات أبوك وأنت صغير فافعل ذلك يقم لك مقام عنايته بك وتكثر غلتك بلا مشقة، ولو أنهم أتوا بلفظ «صغير» غير مصغر لكان المثل مسجعا، ولعله قيل كذلك في البلاد التي لا يصغر أهلها هذا اللفظ كبعض بلاد الشرقية، ثم لما نقله عنهم غيرهم نطقوا به مصغرا على لغتهم. «إن ما شكا العيان حاله بينه»
العيان (بفتح أوله وتشديد ثانيه): المريض؛ أي: إن سكت المريض عن الشكوى فحاله ظاهرة لا تحتاج للكلام. ومن حكم الإمام علي بن أبي طالب - عليه السلام: «إن من السكوت ما هو أبلغ من الجواب.»
101 «إن ما كانش لك أهل ناسب»
ناپیژندل شوی مخ