امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
97 «إن كنتم سكارى عدوا الجرر»
الجرر (بضم ففتح) يريدون بها جمع جرة للوعاء المعروف. يضرب عند الاختلاف في شيء وفي اليد عده والاهتداء إلى حقيقته. «إن كنتم نسيتم اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقرا»
أي: إن كنتم نسيتم ما وقع وتجاهلتموه فانظروا قليلا في دفاتر الماضي تجدوه فيها. والمراد: إن نسيتم أنتم، فإن غيركم لم ينس. «إن لبست خيشه برضها عيشه»
برضه: كلهم يستعملونها بمعنى: أيضا، وبمعنى: لم يزل. والخيش (بالإمالة): نسيج غليظ تعمل منه الغرائر ومخالي الدواب وغيرها. وعيشة (بالإمالة): عائشة؛ أي: إن لبست الثياب الرديئة بحكم تقلب الدهر، فإنها لم تزل عائشة التي كنا نعرفها بمجدها وسجاياها لم تشنها هذه الثياب، ولم يزر بحسبها الفقر. انظر في معناه: «إن لبسوا الردية ...» إلخ. وقولهم: «الفرس الأصلية ما يعيبها جلالها.» «إن لبسوا الرديه هما العرنبيه وان لبسوا المخالي هما العوالي»
الرديه (بكسرتين): الرديئة. والمراد: الثياب البالية . والعرنبية (بضمتين فسكون): جمع عرنبي، وهو عندهم العظيم الماجد. والمخالي «جمع مخلة»: وهي المخلاة التي تعلف بها الدواب، وتكون عادة من نسيج دون غليظ لا يصلح للثياب؛ أي: لم تزر ثيابهم البالية بنفوسهم العالية. وفي معناه قولهم: «إن لبست خيشة برضها عيشة.» وقولهم: «الفرس الأصيلة ما يعيبها جلالها.» ولابن بسام في المعنى:
98
فلا تتهزئي إن رث برد
ولا تستنكري دبر القلوص
فكم من موسر لا خير فيه
وكم من ماجد خلق القميص
ناپیژندل شوی مخ