امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
ولا تزهد عن الإحسان فيها
فما تدري السكون متى يكون
ويروى عجز البيت الأول: «فإن لكل خافقة سكون.» قال الخفاجي في شفاء الغليل: «اسم إن فيه ضمير شأن مقدر.»
87 «إن طار قد ما طار يفضل منه قنطار»
أي: مهما يذهب منه وينقص، فإن الباقي كثير. يضرب للمرأة الجميلة تشيخ وفيها بقية. «إن طلت برد الحس»
أي: إن نالت يدك الطعام البارد الحسه ولا تنتظر السخين، فربما فاتك هذا وذاك. يضرب لاغتنام ما تهيأ على علاته. «إن طلتها قطع إزارها، قال: ركك على لم الشمل»
انظر: «إن لقيتها قطع إزارها ...» إلخ. «إن طلع من الخشب ماشه يطلع من الفلاح باشا»
الماشه: شبه كلبتين تقتبس بهما النار، وتعمل عادة من الحديد أو النحاس، فإن عملت من الخشب لا تصلح؛ لأنها تحترق؛ أي: لا يصلح الفلاح لأن يكون باشا، كما لا يصلح عمل الماشة من الخشب، وهو من تندير أهل المدن بالفلاحين، والواقع خلافه. وانظر قولهم: «عمر الفلاح إن فلح» و«الفلاح مهما اترقى ما ترحش منه الدقة.» «إن عادت تعود حط فيها عود»
أي: إن عادت هذه الفعلة منا مرة أخرى اغرز فيها عودا. يريدون عاقب بما يبدو لك وافعل ما تشاء. «إن عاشت الراس تعرف غريمها مين»
المراد: إذا عاش المرء فسوف يعرف غريمه. يضرب في المكروه يصيب الشخص ويخفى عليه مسببه. «إن عاش العود الجسم يعود»
ناپیژندل شوی مخ