امثال
الأمثال
خپرندوی
دار سعد الدين
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٣ هـ
د خپرونکي ځای
دمشق
[٤٥٢]- الذّئب مغبوط بذي بطنه. أي إنّه أبدا يظنّ به الشّبع لما يرى من عدوه ونشاطه.
[٤٥٣]- الذّئب يكنى أبا جعدة. أي فعله قبيح وإن كانت كنيته حسنة، قاله عبيد بن الأبرص للمنذر لما أراد قتله. يضرب مثلا للرّجل يظهر إكراما وهو يريد به غائلة.
[٤٥٤]- المعزى تبهي ولا تبني. أي تخرق البيت بارتقائها عليه، وليس لها صوف.
[٤٥٥]- العصا من العصيّة. هي فرس جذيمة، والعصيّة: أمّها. فيقال: كلّ شيء من سنخه: أي أصله. وأصل الكبير من الصّغير.
[٤٥٦]- الخيل تجري على مساويها. أي كرمها يحملها فتسبق، وإن كانت ذوات أوصاب «١» .
[٤٥٧]- العير أوقى لدمه. أي أشدّ احتياطا على حفظ نفسه لسرعة الهرب.
_________
[٤٥٢]- مجمع الأمثال ١/٢٧٨، المستقصى ١/٣١٩، وورد المثل برواية «يغبط» في أمثال أبي عبيد ٣١٢، جمهرة الأمثال ١/٤٦١، فصل المقال ٤٣٥، نكتة الأمثال ١٩٨، زهر الأكم ٣/٧، اللسان «بطن، ذوا» المخصص ١٣/٤٢١.
[٤٥٣]- أمثال أبي عبيد ٨٨، جمهرة الأمثال ١/٤٥٩، فصل المقال ١٢٠، مجمع الأمثال ١/٢٧٧ و٢/٤٠١، المستقصى ١/٣٢٠، نكتة الأمثال ٤٠، زهر الأكم ٣/٨، اللسان (جعد، طلا) .
[٤٥٤]- أمثال أبي عبيد ١٢٩، جمهرة الأمثال ٢/٢٤٠، فصل المقال ١٩٢، مجمع الأمثال ٢/٢٦٩، المستقصى ١/٣٤٨، نكتة الأمثال ٧٢، العقد الفريد ٣/٩٩، اللسان (بنى، بهى)، المخصص ٦/١٢.
يضرب لمن يفسد ولا يصلح.
[٤٥٥]- أمثال أبي عبيد ١٤٥، الفاخر ١٨٩ و٣٠٤، الدرة الفاخرة ١/٢٢٩ و٢٣٠، جمهرة الأمثال ٢/٤٠، فصل المقال ٢٢١، مجمع الأمثال ١/١٥ و٣٦١، وفيه «إن العصا..» المستقصى ١/٣٣٤، نكتة الأمثال ٨٣، زهر الأكم ١/١٣٣ و٢/١٣٨، اللسان (عصا) .
[٤٥٦]- أمثال أبي عبيد ١٠٩، جمهرة الأمثال ١/٤١٤، فصل المقال ١٥٨، مجمع الأمثال ١/٢٣٨، المستقصى ١/٣١٦، نكتة الأمثال ٢٥، زهر الأكم ٢/٢١٠، العقد الفريد ٣/٩٥، اللسان (أمم، سوا، طبب) .
[٤٥٧]- أمثال أبي عبيد ٢١٩ و٢٢٥، الدرة الفاخرة ٢/٤٥٤، جمهرة الأمثال ٢/٥٥، مجمع الأمثال ٢/١٣، المستقصى ١/٣٣٦، نكتة الأمثال ١٣٦.
والعير: الحمار الذّكر والفرس.
قال الميداني: «يضرب للموصوف بالحذر. وذلك أنّه ليس شيء من الصّيد يحذر حذر العير إذا طلب.
ويقال: هذا المثل لزرقاء اليمامة لمّا نظرت إلى الجيش، وكان كلّ فارس منهم قد تناول غصنا من شجرة يستتر به، فلمّا نظرت إليه قالت: لقد مشى الشجّر، ولقد جاءتكم حمير، فكذّبوها، ونظرت إلى عير قد نفر من الجيش، فقالت: العير أوقى لدمه من راع في غنمه، فذهبت مثلا» .
1 / 95