[٦]- أبعد من بيض الأنوق. الأنوق: طائر يبيض في شعفات «١» الجبال لا يوصل إلى بيضها أبدا.
[٧]- أبرّ من العملّس. من برّه بأمّه أنّه حمل إليها غبوقا «٢» من اللّبن في عسّ «٣» فصادفها نائمة، فكره إنباهها والانصراف عنها، فأقام قائما يتوقع انتباهها، والعسّ على يده حتّى أصبح.
[٨]- أبخل من مادر. هو رجل من بني هلال سقى إبله وبقي في أسفل الحوض ماء قليل، فسلح فيه، ومدر به الحوض، أي طيّنه بخلا بأن يسقى منه.
[٩]- أبرد من عضرس.
_________
[٦]- أمثال أبي عبيد ٣٧١، الدرة الفاخرة ١/٧٦، سوائر الأمثال ٦٢، جمهرة الأمثال ١/٢٣٨، مجمع الأمثال ١/١١٥، المستقصى ١/٢٤، زهر الأكم ١/١٩٥، ثمار القلوب ٤٩٤، اللسان (أنق)، المخصص ٦/١٦١.
قال الزمخشري: «قيل: هو ذكر الرّخم، والذّكر لا بيض له» .
[٧]- أمثال أبي عبيد ٣٦٩، الدرة الفاخرة ١/٨١، سوائر الأمثال ٦٧، جمهرة الأمثال ١/٢٤٢، مجمع الأمثال ١/١١٤، المستقصى ١/١٦، نكتة الأمثال ٢٣٤، اللسان (عملس) .
قال الزمخشري بعد أن ذكر رواية ابن رفاعة: «.. وقيل: هو الذّئب، من العملسة وهي السّرعة، والذّئبة برّة بولدها، إذا وضعت لم تبعد عنه إلّا مقدارا لا يغيب فيه عن عينها فهي تلازمه حتى تكمل تربيته» .
[٨]- الدّرة الفاخرة ١/٨٦، سوائر الأمثال ٧٠، جمهرة الأمثال ١/٢٤٦، مجمع الأمثال ١/١١١، المستقصى ١/١٣، ثمار القلوب ١٢٧، اللسان (مدر) . قال الشاعر في (المستقصى ١/١٣):
لقد جلّلت خزيا هلال بن عامر ... بني عامر طرّا بسلحة مادر
فأفّ لكم لا تذكروا الفخر بعدها ... بني عامر أنتم شرار المعاشر
[٩]- الدرة الفاخرة ١/٧٥ و٨٣، سوائر الأمثال ٦١ و٦٨، جمهرة الأمثال ١/٢٤٥، مجمع الأمثال ١/١١٦، المستقصى ١/١٦، تمثال الأمثال ١٠٢، اللسان (حبقر، عضرس) .
قال الميداني: «والعضارس بالضمّ مثله» .
1 / 5