221

امثال

الأمثال

خپرندوی

دار سعد الدين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

ادب
بلاغت
وأصله أنّ إلها كانت الكفرة تعبده، فجاء الثّعلب يوما وبال على رأسه. [١٠٧٢]- لقد كنت وما أخشّى بالذّئب. ويروى: وما يقاد بي البعير «١»: أي كنت شابا قويّا لا يفزعني الذّئب- وقائله سعد بن زيد مناة بن تميم، بلغ به الخرف. [١٠٧٣]- لعق فلان إصبعه. أي مات. [١٠٧٤]- لجّ فحجّ. أي نازع فحمله اللّجاج على أن حجّ إلى مكّة من غير نيّة. وقيل: معناه لجّ فغلب من حاججه، يعني حجّه. [١٠٧٥]- لو شكان ذا إهالة. قيل لرجل كانت له نعجة عجفاء لا تنقي «٢»، وكان رغامها يسيل من منخرها لهرمها، فقيل له: ما هذا؟ فقال: إهالة. والإهالة: الودك المذاب. وشكان: سرعان. أراد القائل أنّ ودكها قد عجل سيلانه «٣» قبل أن تذبح. يضرب للرّجل يخبر بكينونة الأمر قبل وقته.

[١٠٧٢]- أمثال أبي عبيد ٩٦، ١١٨، جمهرة الأمثال ٢/١٨٢، فصل المقال ١١٨، مجمع الأمثال ٢/١٨٠ بزيادة «فاليوم قد قيل: الذئب الذئب»، المستقصى ٢/١٩٢، وفيه: «قد كاد..» نكتة الأمثال ٤٦، ٦٥، اللسان (خشا)، المخصص ١٢/١٢٢، وقد سلف هذا المثل والذي يليه في باب ما جاء على حرف القاف رقم ٨٥٧- ٨٥٨. [١٠٧٣]- فصل المقال ٣٦٩، المستقصى ٢/٢٨٢، نكتة الأمثال ٤٦، زهر الأكم ٣/٦٣، اللسان (لعق) . وفيها: «لعق إصبعه» . [١٠٧٤]- أمثال أبي عبيد ٩٦، جمهرة الأمثال ٢/٢٠٤، فصل المقال ١١٩، مجمع الأمثال ٢/١٩٧، المستقصى ٢٧٩، نكتة الأمثال ٣٦، اللسان (حجج) . [١٠٧٥]- أمثال أبي عبيد ٣٠٥، جمهرة الأمثال ٢/٣٣٥، مجمع الأمثال ١/٣٣٦، المستقصى ٢/٣٠١، نكتة الأمثال ١٩٤، اللسان (وشك) .

1 / 218