201

امثال

الأمثال

خپرندوی

دار سعد الدين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

ادب
بلاغت
[٩٥٥]- كلّفتني الأبلق العقوق. أي المحال. والأبلق: الذّكر. والعقوق: الحامل من أن يستبين حملها إلى أن يقرب. والذّكر لا يكون حاملا. [٩٥٦]- كلّفتني بيض الأنوق. الأنوق: طائر لا يبيض إلّا بحيث لا يقدر على بيضه. [٩٥٧]- كلّفتني مخّ البعوض. أي ما لا يوجد. [٩٥٨]- كان كراعا فصار ذراعا. أي ارتفع بعد ما انخفض. [٩٥٩]- كان ذراعا فصار كراعا. أي انخفض بعد ارتفاعه. [٩٦٠]- كان حمارا فاستأتن. أي ضعف بعد قوته.

[٩٥٥]- المستقصى ٢/٢٢٢، وفيه «كلفتني»، ويروى «إنه لأعز من الأبلق العقوق» في أمثال الضبي ٥٢. أمثال أبي عبيد ٣٦٢، الدرة الفاخرة ١/٢٩٩، جمهرة الأمثال ٢/٦٤، فصل المقال ٤٩٣، مجمع الأمثال ٢/٤٣، المستقصى ٢/٣٤٢، نكتة الأمثال ٢٢٦ اللسان (أنق، عقق) والعقوق: الفرس الأنثى الحامل. والأبلق: الفرس الذكر فكأنه يقول: أعزّ من الفحل الحامل. وهذا ما لا يوجد. وكانت العرب تسمي الوفاء: الأبلق العقوق، وهذا تفسير الضبي. [٩٥٦]- لم أقف عليه بهذا اللفظ فيما رجعت إليه من مصادر إلّا في مجالس ثعلب ٥١٦، واللسان (أنق، عقق، سمم) . وروايته في كتب الأمثال: «إنّه لأبعد من بيض الأنوق» و«أعزّ من بيض الأنوق» انظر أمثال أبي عبيد ٣٧١، الدرة الفاخرة ١/٧٦، جمهرة الأمثال ٢/٦٤، مجمع الأمثال ١/١١٥، المستقصى ١/٢٤، نكتة الأمثال ٢٢٦، اللسان (أنق) . قال الشاعر (المستقصى ١/٢٤): وكنت إذا استودعت سّرا كتمته ... كبيض الأنوق لا ينال له وكر [٩٦٧]- مجمع الأمثال ٢/١٤٧، المستقصى ٢/٢٢٣، ثمار القلوب ٥٠٥. يضرب لمن يكلّفك الأمور الشّاقّة. [٩٥٨]- أمثال أبي عبيد ١٢٠ وفيه: «كان فلان كراعا فصار ذراعا»، جمهرة الأمثال ٢/١٤١، مجمع الأمثال ٢/١٣١، نكتة الأمثال ٦٦. [٩٥٩]- لم أقف عليه فيما رجع إليه من كتب الأمثال. [٩٦٠]- أمثال أبي عبيد ١١٨، الوسيط ١٤١، مجمع الأمثال ٢/١٣١، المستقصى ٢/٢١٣، نكتة الأمثال ٦٤، العقد الفريد ٣/٩٦، اللسان (أتن) . قال أبو عبيد: «أي صار أتانا بعد أن كان حمارا، يضرب للرجل يهون» .

1 / 198