199

امثال

الأمثال

خپرندوی

دار سعد الدين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

ادب
بلاغت
[٩٤٧]- كندماني جذيمة. هما مالك وعقيل من بلقين «١»، ويقال: إنّهما اصطحبا أربعين سنة. [٩٤٨]- كأنّ على رؤوسهم الطّير. [٩٤٩]- كمستبضع تمرا إلى هجر. كانت هجر معدن التّمر قبل العراقين يجلب منها ولا يجلب إليها. [٩٥٠]- كمستبضع الملح إلى أهل بارق.

[٩٤٧]- أمثال أبي عبيد ١٧٢، جمهرة الأمثال ٢/٣٦٥، فصل المقال ٢٥٧، وفيها «هما كندماني جذيمة»، المستقصى ٢/٢٣٤، نكتة الأمثال ١٠٢، العقد الفريد ٣/١٠٧. قال الزمخشري: «كان جذيمة الوضاح الملك يربأ بنفسه من أن ينادم أحدا، وكان يقول: أنا أعظم من أن أنادم إلّا الفرقدين، فكان يشرب كأسا ويصبّ لهما كأسين، حتى فقد ابن أخته عمرو بن عديّ صاحب الطّوق. فوجده مالك وعقيل- رجلان من بلقين- فلما قدما به عليه حكمهما فاختارا منادمته ما عاش وعاشا، ويقال إنهما اصطحبا منادمته أربعين سنه. يضرب في أخوين طال تصاحبهما» . قال متمّم بن نويرة في (المفضليات ٢٦٧): وكنا كندماني جذيمة حقبة ... من الدّهر حتّى قيل لن يتصدّعا فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا [٩٤٨]- أمثال أبي عبيد ١٥١، وفيه «كأن الطّير على رؤوسهم»، أمثال أبي عكرمة الضّبّي ٩٢ وفيه «كأنّما»، جمهرة الأمثال ٢/١٤٣، مجمع الأمثال ٢/١٤٦، المستقصى ٢/٢٠١، نكتة الأمثال ٨٩ وفيه «كأنّما الطير..»، العقد الفريد ٣/١٠٤، اللسان (طير) . قال أبو عبيد: «وإنّما يراد بذلك أنّهم حلماء لا طيش لهم ولا خفّة» . يضرب للساكن الوادع. [٩٤٩]- أمثال أبي عبيد ٢٩٢، فصل المقال ٤١٣، مجمع الأمثال ٢/١٥٢، المستقصى ٢/٢٣٣، نكتة الأمثال ١٨٦، وفيها جميعا: «كمستبضع التّمر إلى هجر»، جمهرة الأمثال ٢/١٥٣، وروايته فيه: «كمستبضع تمرا إلى أهل خيبر»، العقد الفريد ٣/١١٧، اللسان (بضع)، المخصص ١٧/٤٧. [٩٥٠]- المستقصى ٢/٢٣٣، بإسقاط «أهل» . وبارق: اسم جبل باليمن يكثر فيه الملح. يضرب في نقل الأشياء عن أماكن تعزّ فيها إلى أماكن تكثر فيها.

1 / 196