162

امثال

الأمثال

خپرندوی

دار سعد الدين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

ادب
بلاغت
[٧٧٤]- ضرطا أكثر ذاك. يقال: إنّه لقي أسد حمارا وهو لا يعرفه، فهالته صورته، فقال: لأختبرنّه، فقال له: ما كنيتك؟ قال: أبو زياد. قال: فما طول أذنيك؟ قال: للذّباب يا ذاك، قال: فما عظم أسنانك؟ قال: لجذ النّبات يا ذاك. قال: فما صلابة حافرك؟ قال: لوطء الصّخور يا ذاك. قال: فما ضخامة بطنك؟ قال: ضرطا أكثر ذاك. فعلم أنّه لاغناء عنده فافترسه. [٧٧٥]- ضريت فهي تخطف. يريد العقاب. أي قد اجترأ عليك، فهو يعاود مساءتك.

[٧٧٤]- مجمع الأمثال ١/٤٢٠، وفيه «ضرط ذلك» . المستقصى ٢/١٤٧ وفيه «ضرط ...» . [٧٧٥]- أمثال أبي فيد ٧١، مجمع الأمثال ١/٤١٩، المستقصى ٢/١٤٨.

1 / 159