119

امثال

الأمثال

خپرندوی

دار سعد الدين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

ادب
بلاغت
باب ما جاء على حرف الحاء [٥٧٢]- حتّى يؤوب القارظان. الأوّل: عنزي خرج في بغاء القرظ، وهو نبت يدبغ به الأديم فقتل. والثّاني: رجل من اليمن نهسته الحيّة فمات. وهو رهم بن عبّاس. [٥٧٣]- حتّى يؤوب المنخّل. هذا رجل عشق ابنة خزيمة بن نهد ثم خرجا يطلبان القرظ، فمرّ بهوّة فيها عسل فدلّاه يشتار، ثم قال: لا أرقى بك أو تزوّجني ابنتك، فأبى، فتركه وانصرف. [٥٧٤]- حتىّ يجتمع معزى الفزر. الفزر: سعد بن زيد مناة بن تميم، وكانت له معزى فقال لابنه: ارعها هبيرة، فقال: لا والله لا أرعاها سنّ الحسيل «١»، وهو تصغير حسلّ: ولد الضّب. وقال لابنه صعصعة مثل ذلك. فغضب، وغدا بها إلى سوق عكاظ، ونادى: هذه المعزى حلّ لمن أخذها فردا وحرام على من أخذ زوجا، فانتهبت. والفزر: الزّوج. وسمّي الفزر لذلك. [٥٧٥]- حتّى يرد الضّبّ. والضّبّ لا يرد، لأنّه لا يشرب الماء. [٥٧٦]- حتىّ يرجع السّهم إلى فوقه. مثله.

[٥٧٢]- فصل المقال ٤٧٣، مجمع الأمثال ١/٢١١، المستقصى ٢/٥٨، ثمار القلوب ٤٠. [٥٧٣]- أمثال أبي عبيد ٣٤٦، جمهرة الأمثال ١/٣٦١، مجمع الأمثال ١/٢١١، المستقصى ٢/٥٨، نكتة الأمثال ٢١٥، تمثال الأمثال ٤١٨، اللسان (نخل) . قال العسكري: «يتمثّل به في اليأس عن الشّيء، وقيل: المنخّل هو القارظ العنزي» والمثل مأخوذ من شعر النمر بن تولب (ديوانه في شعراء إسلاميين ٣٦٧) . وقولي إذا ما غاب يوما بعيرهم ... تلاقونه حتّى يؤوب المنخّل [٥٧٤]- أمثال الضبي ٧٥، أمثال أبي عبيد ٣٨٤، وفصل المقال ٥١١ وفيهما: «لا أفعل ذلك معزى الفزر» جمهرة الأمثال ١/٣٦٠، مجمع الأمثال ٢/٢١٢، وفيه: «لا آتيك معزى الفزر»، المستقصى ٢/٥٧ وفيه: «حتى تجتمع..» نكتة الأمثال ٢٣٩، اللسان (فزر) . قال أبو عبيد: «.. فمعناهم في معزى الفزر أن يقولوا: حتّى تجتمع تلك، وهي لا تجتمع الدّهر كلّه..» . [٥٧٥]- الدرة الفاخرة ١/٢١٠، مجمع الأمثال ١/٢١١، المستقصى ٢/٥٨. [٥٧٦]- أمثال أبي عبيد ٣٨٣، جمهرة الأمثال ١/٣٧١، مجمع الأمثال ١/٢٠٣، المستقصى ٢/٥٨ وفيه: «.. إلى قوسه»، نكتة الأمثال ٢٣٩. والفوق من السّهم: موضع الوتر. قال أبو عبيد: «ومعناه أنه لا يرجع على فوقه ابدا، إنما مضاؤه قدما وأبدا.

1 / 116