باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولّدين والإسلامّيين
يقولون في الشّقيّ تعرّض لما فيه هلاكه، وأحسّ من نفسه قوّة:
[١]- إذا أراد الله هلاك النملة أنبت لها جناحين.
فإذا ذكروا الوضيع الذي يجرّ الخطب الكثير قالوا:
[٢]- شرّ السّمك الذي يكدّر الماء.
ويقولون:
[٣]- جهل يعولني خير من عقل أعوله. وإلى قريب من هذا أشار ابن أبي البغل الكاتب «١» حيث يقول [من الكامل]:
لو كنت أجهل ما علمت لسرّني ... جهلي كما قد ساءني ما أعلم
_________
[١]- مجمع الأمثال ١: ٨٨.
[٢]- في التمثيل والمحاضرة: ٢٦٠، وفي مجمع الأمثال ١: ٣٩١ بدون «الذي» .
[٣]- مجمع ١: ١٩٠، وفي غرر الخصائص: ١١٠ «حماقة تعولني ...»، ١٢٩
«جهل ... من علم ...» وقال: إنه من أمثال عوام بغداد.
1 / 89
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: