307

الامثال له کتاب او سنتو څخه

الأمثال من الكتاب والسنة

پوهندوی

د. السيد الجميلي

خپرندوی

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

د خپرونکي ځای

دمشق

والوشايش فالوشايش فِيهَا بألوان والأعمال ٩٦ أَنْوَاع فثوب مِنْهَا أَبيض لَيْسَ فِيهِ شَيْء من الألوان والنقوش وَمَعَ ذَلِك خشن لَيْسَ بجوهري لِأَنَّهُ مغشوش فِي أَصله فَهَذَا غير ثمين وَإِن كَانَ فَيكون قَلِيلا نموذج شَيْء من الثِّيَاب فَلَا يشْتَرك الْإِبَاق ووكس الثّمن فَهَذَا عمل من صَاحب تَخْلِيط وَخلق سيء وخشونة روح فَلَا يعبأ بِعَمَلِهِ بِشَيْء وثوب لَيْسَ لَهُ جَوْهَر إِلَّا أَنه خَالص وَلَا نقش لَهُ فَهَذَا مِمَّا يشترى ويرغب فِيهِ فَهَذَا الصَّادِق المريد يطْلب مرضاته الَّذِي قد لانت جوارحه للين نَفسه وخشعة قلبه وثوب جوهري خَالص كَذَلِك ذُو ألوان من النقوش وَلَكِن لَيْسَ لَهُ طراوة وَلنْ تُؤْخَذ الْعُيُون بحلاوته فَهَذَا صديق صَار إِلَى الله بِجهْدِهِ فجهده نصب عَيْنَيْهِ كلما عمل عملا رأى نَفسه فِي ذَلِك الْعَمَل فأعجبه ذَلِك فَهُوَ يعْمل على التَّعْظِيم ويجتهد فِي الْعَمَل وَنِيَّته وَلَكِن لَيْسَ لَهُ لبق وثوب جيد جوهري خَالص الْغَزل من الإبريسم مُحكم

1 / 321