الامثال له کتاب او سنتو څخه

حکیم ترمذی d. 320 AH
227

الامثال له کتاب او سنتو څخه

الأمثال من الكتاب والسنة

پوهندوی

د. السيد الجميلي

خپرندوی

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

د خپرونکي ځای

دمشق

نور الْكَلَام فَلَمَّا نطق بِهِ خرج من النُّور والشعاع مَا وسع النعم أجزاؤه وَبَقِي الْمُكَافَأَة يَوْم الْمَزِيد مَا يكون كفاءه وَالَّذِي لم يتَطَهَّر من هَذِه الأدناس فَإِنَّمَا فِي صَدره من علم الْحُرُوف الْمُؤَلّفَة فَتلك الْكَلِمَة وَالصَّوْت الَّذِي يبرزها بِهِ فَإِنَّهُ قُوَّة لتِلْك الْحُرُوف حَتَّى تتجزأ فَيلْحق كل نعْمَة ويلزمها وَإِنَّمَا ثبات العَبْد على النُّطْق فَإِنَّهُ قد أعمل العَبْد جوارحه فِي الطَّاعَات وأثقال النعم وَالشُّكْر بَاقِيَة عَلَيْهِ نشر ديوَان النعم فَإِذا وقف بَين يَدي الله تَعَالَى وَنشر ديوَان النعم وجدت النعم خَالِيَة من أنوار الشُّكْر فاستحيى من لهوه وغفلته وبطالته فَيبقى فِي شكر النِّعْمَة وَالنعْمَة تَقْتَضِي شكره فَحِينَئِذٍ إِمَّا معذب وَإِمَّا مغْفُور فَأعْطى الله الْمُؤمنِينَ جمل الْكَلَام وَأَعْطَاهُمْ شكر النعم كلمة فلحق نورها جَمِيع النعم بأجزائها فَصَارَت كل كلمة مقرونة بهَا شكر العَبْد كَلِمَات أَعْطَاهَا الله العَبْد فَأَعْطَاهُمْ لنفي الشَّك كلمة صَارَت مقرونة بِكُل شَيْء خلقه الله تَعَالَى للعباد نَافِيَة للشَّكّ عَنهُ وَهِي كلمة الشَّهَادَة لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله

1 / 239