170

الامثال له کتاب او سنتو څخه

الأمثال من الكتاب والسنة

پوهندوی

د. السيد الجميلي

خپرندوی

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

د خپرونکي ځای

دمشق

فَمن لم ينل تِلْكَ الرَّحْمَة الَّتِي تبرد قلبه عَن الشَّهَوَات وتخمد نَفسه فِيهَا فَالْحِيلَةُ فِيهِ أَن يخْتَار لنَفسِهِ الْعُزْلَة ويسد أَبْوَاب الشَّهَوَات على نَفسه قَالَ قَائِل مثل مَاذَا قَالَ مثل رجل أَرَادَ أَن يسد بَاب فضول الْكَلَام حَتَّى تَنْقَطِع عَنهُ شَهْوَة فضول الْكَلَام ويبرد على ٧١ قلبه ذَلِك ١ - اجْتِنَاب أَبْوَاب الْكَلَام فَعَلَيهِ أَن يجْتَنب أَبْوَاب الْكَلَام على كانونه مَعَ عِيَاله وعَلى بَابه عِنْد مجمع الْجِيرَان فِي الحارة وَعند مجامع الطّرق والأسواق فَهَذِهِ كلهَا أَبْوَاب الْكَلَام فَإِذا عرفهَا تجنبها فَإِذا هُوَ قد سد على نَفسه وحسم الْبَاب فَإِذا تعشى قَامَ إِلَى مُصَلَّاهُ وَإِذا رأى مجمع الْجِيرَان سلم وَمر فَكل مجامع فِيهَا فضول من الْكَلَام جَانب عَنْهَا كَمَا فعل أَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ ﵀ حَيْثُ رأى جمَاعَة فِي الْمَسْجِد فَمَال إِلَيْهِم ليجلس مَعَهم وَظن أَنهم فِي ذكر الله تَعَالَى فَوَجَدَهُمْ فِي ذكر الدُّنْيَا فَقَالَ أَنْتُم فِي سوق الدُّنْيَا وحسبت أَنكُمْ فِي سوق الْآخِرَة وَأعْرض عَنْهُم

1 / 182