147

الامثال له کتاب او سنتو څخه

الأمثال من الكتاب والسنة

پوهندوی

د. السيد الجميلي

خپرندوی

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

د خپرونکي ځای

دمشق

الله الْعباد فَأَعْطَاهُمْ هَذِه الْكَلِمَة ليخففوا عَن أنفسهم أثقال النعم ثمَّ وضعت لَهُم هَذِه الْكَلِمَة فِي صلَاتهم عِنْد رفع الرؤوس من الرُّكُوع فَيَقُول سمع الله لمن حَمده فَصَارَ هَذَا دُعَاء من قَائِل هَذَا القَوْل لنَفسِهِ وَلِجَمِيعِ الْمُوَحِّدين لِأَن كل مصل من الْمُوَحِّدين يَقُول هَذَا فِي صلَاته من الْمَفْرُوض وَغير الْمَفْرُوض فَلَيْسَتْ هَذِه كلمة يخص بهَا نَفسه وَإِنَّمَا هِيَ ٦٧ لكل من حَمده فَأول من نطق بِهَذَا الرَّسُول ﷺ عَن تَعْلِيم جِبْرِيل ﵇ إِيَّاه وَرُوِيَ عَن رَسُول الله ﷺ (أَنه إِذا قَالَ الإِمَام سمع الله لمن حَمده فَقولُوا اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد فَإِن الله تَعَالَى قَالَ ذَلِك على لِسَان نبيه) ﷺ وَكَانَ النَّبِي ﷺ إِذا قَالَ (سمع الله) لمن حَمده قَالَ (اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد) كي لَا يخلي نَفسه من مقَالَة الْحَمد حَتَّى يدْخل فِي ذَلِك الدُّعَاء وَاعْلَم أَن هَذِه الْكَلِمَة قَول الله تَعَالَى فَمَا ظن من عقل هَذَا أَن الله تبَارك اسْمه يَدْعُو لعَبْدِهِ أَيْن مَحل هَذَا الدُّعَاء وماذا يخرج للْعَبد من هَذَا الدُّعَاء وَدُعَاء الرب أَن يسْأَل بِنَفسِهِ من نَفسه للْعَبد وَهُوَ كَقَوْلِه إِن الله تَعَالَى يصلى على الْعباد وَقَالَ الله تَعَالَى فِي

1 / 159