127

الامثال له کتاب او سنتو څخه

الأمثال من الكتاب والسنة

پوهندوی

د. السيد الجميلي

خپرندوی

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

د خپرونکي ځای

دمشق

الْقلب يتَأَدَّى إِلَى بصر الْفُؤَاد فيستنير ويضيء مِنْهُ الصَّدْر فَإِن شَاءَ الرَّحْمَن قلبه كَيفَ شَاءَ على مَا مضى من الصَّدْر فالفؤاد هِيَ الْبضْعَة الظَّاهِرَة الَّتِي فِي جوفها هَذِه وعَلى الْفُؤَاد عينان فَسُمي كُله قلبا لاتصالهما وَلِأَن أَحدهمَا فِي جَوف الآخر كاللؤلؤة فِي الزجاجة وَهُوَ قَول الله تَعَالَى ﴿مَا كذب الْفُؤَاد مَا رأى﴾ وَقَالَ الله تَعَالَى فِي التقليب ﴿ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كَمَا لم يُؤمنُوا بِهِ أول مرّة﴾ فَقلب الْكَافِر منكوس وبصر فُؤَاده من أَسْفَل وقلب الْمُؤمن مَبْسُوط منتصب وَوَجهه إِلَى الله تَعَالَى وَذَلِكَ قَول الله تَعَالَى ﴿وَمن يسلم وَجهه إِلَى الله وَهُوَ محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وَإِلَى الله عَاقِبَة الْأُمُور﴾ وَلما رُوِيَ عَن عبَادَة بن الصَّامِت ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (قلب الْمُؤمن بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن وَإِذا أَرَادَ الله أَن يهديه بَسطه فاستقام وَإِذا أَرَادَ الله أَن يضله نكسه) فنور الْقلب يتَأَدَّى إِلَى بصر الْفُؤَاد فيستنير ويضيء مِنْهُ

1 / 139