٦٧ - عن أبي حازم أنه سمع سهل بن سعد وهو يسئل عن جرح رسول الله ﷺ قال ⦗١٢٨⦘ أما والله إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله ﷺ ومن كان يسكب وبم دووي قال كانت فاطمة بنت رسول الله ﷺ تغسله وعلي يسكب الماء بالمجن فلما رأت فاطمة أن الدم لا يزيد إلا كثرة أخذت قطعة من حصير فأحرقتها فألصقتها فاستمسك الدم.
أخرجاه جميعا عن قتيبة.
1 / 127
الغلاف
[مقدمة المؤلف]
ذكر خيرة الله للعبد فيما ابتدأه
ما ذكر من تشديد البلاء على الأنبياء صلوات الله عليهم وعلى الصالحين
ذكر بلاء أيوب ﵇
ذكر محبة الله تعالى لمن يبتلى من عباده المسلمين الصالحين
ذكر أن ما يصيب المؤمن من الأذى ونحوه يكفر الله تعالى به من خطاياه
ذكر أن الله يرفع درجة المؤمن بما يصيبه من البلاء
ذكر أن الحمى والمرض يكونان طهورا
ذكر مثل المؤمن ومثل المنافق
ذكر من صبر على البلاء لينال درجة البقاء
ذكر الأجر على ذهاب البصر إذا احتسب صاحبه وصبر
ذكر أن الله ﷿ يكتب للمريض أجر ما كان يعمل من الخير وهو صحيح
ذكر أجر المسترجع على المصيبة
كتاب الطب
ذكر أن الداء من قدر الله ﷿
ذكر أن الله ﷿ لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الهرم